الخارجية النيابية: ارتباط قوى سياسية بدول واجندة خارجية ادى الى ضعف هيبة العراق
ويكيليكس بغداد:
اكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية،اليوم الاحد، ان ارتباط القوى السياسية بدول واجندة خارجية للحفاظ على مصالحهم هو ما ادى الى ضعف السيادة والهيبة العراقية.
وتتبادل الكتل السياسية في ما بينها ببعض الاتهامات حول تبعيتها لاجندات ودول خارجية.
وقال عضو اللجنة احمد عبد الله في تصريح صحفي: ان ” القوى السياسية المرتبطة بأجندة خارجية هي كثيرة، ولربما ان عملية تغير النظام السياسي في العراق بعد عام 2003، افرزت هذه الحالة حيث بدأت بالاستقواء بالدول الاجنبية من اجل زيادة نفوذها في الساحة الداخلية العراقية”.
واضاف عبد الله، ان ” توجه بعض الاطراف السياسية لهذا الامر دون خجل هو ما ادى الى ضعف الدولة العراقية وسيادتها، فمن المعيب ان يكون هناك اتصال بدول اخرى باعتباره يدرج تحت بوابة التآمر، لا سيما العلاقات السرية المرتبطة بالمخابرات والاجندة الخارجية والبعيدة تماما عن العلاقات الرسمية المتمثلة بوزارة الخارجية”.
واوضح، ان ” نفوذ الدول منذ الاحتلال الى الان يتنامى في العراق وخصوصا الدول المؤثرة في المنطقة، وهذا الامر هو الذي دفع بالقوى السياسية ان ترتمي بأحضان هذه الدول من اجل الحصول على المناصب ودعمها في المحافظة على احزابها”.
واشار الى انه ” الى الان لم نشهد هناك محاسبة جدية من قبل الحكومة، لا سيما ان الدستور كان واضحا بخصوص ذلك، وكذلك الاعراف والعلاقات بين الدول لا تبيح لأي شخص ان يتصل بدولة اخرى الا من خلال القنوات الرسمية والمتمثلة بالخارجية”.
يشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي قال في وقت سابق، ان هناك محاولات من قبل بعض الأطراف تهدف للتأثير على علاقة العراق مع دول الجوار والدفع باتجاه تقليل الدعم الدولي لنا.