هاجس النقاط الست يشغل كتيبة الاسود وعلوان متفائل
تتصاعد الدعوات من اجل تكريس جميع الجهود والامكانات ووضعها تحت تصرف اسود الرافدين الذين تنتظرهم مواجهتان حاسمتان امام منتخبي تايلاند وفيتنام تقامان في طهران خلال الثلث الاخير من الشهر المقبل في اطار الجولتين الاخيرتين للمرحلة الثانية من تصفيات الدمج المؤهلة الى مونديال روسيا 2018 وكاس اسيا 2019، (الملاعب) وقفت على ما يجري بهذا الخصوص عبر المتابعة الاتية:
الفوز ولا سواه
تكمن اهمية المباراتين المقبلتين امام تايلاند وفيتنام في كون نتيجتهما لاتقبل سوى الفوز كي يتمكن اسود الرافدين من بلوغ النقطة الرابعة عشر وبالتالي حجز البطاقة المباشرة المؤهلة للدور اللاحق من التصفيات من خلال تصدر المجموعة السادسة بفارق نقطة واحدة عن المنتخب التايلاندي المتصدر الحالي برصيد 13 نقطة من خمس مباريات وعلى هذا الاساس فان اية نتيجة اخرى ستدخل كتيبة الاسود في نفق مظلم وربما تطيح بهم خارج التصفيات المونديالية وامر كهذا يستوجب دخول الفريق في برنامج تحضير متكامل يسوده الاستقرار في التشكيلة بعيدا عن عمليات الحذف والادخال المستمرة فضلا على خوض اكثر من مباراة تجريبية وعدم الاكتفاء بمباراة سوريا اليتيمة.
استمرارية الدوري
المدير الفني لكتيبة الاسود يحيى علوان لم يخف رغبته بعدم توقف مسابقة الدوري الا قبل وقت مناسب من موعد المغادرة الى طهران من اجل ان يحافظ لاعبو المنتخب المحليون على جاهزيتهم الفنية والبدنية لاسيما ان الصراع التنافسي سيبلغ خلال الايام المقبلة مرحلة الحسم بما يعني مشاهدة مباريات عالية المستوى ستجعل اللاعبين في قمة الجاهزية، واعرب علوان عن تفاؤله بحصد كامل نقاط المباراتين المرتقبتين امام تايلاند وفيتنام وصولا الى الاستئثار ببطاقة التاهل المباشر الى الدور الثالث من التصفيات بعيدا عن الدخول في حسابات افضل الثواني. مشيرا الى انه يولي مباراة سوريا التجريبية الاهمية الكبيرة كونها ستكون المقياس الحقيقي لجاهزية لاعبيه الفنية والبدنية ودرجة تفاعلهم مع طريقة اللعب التي سيعتمدها في خوض اصعب 180 دقيقة في التصفيات.
لاعبون جدد
واختار الجهاز الفني لكتيبة الاسود ثلاثة لاعبين جدد من بين 23 لاعبا ضمتهم التشكيلة المقررة ان تخوض مباريات سوريا وتايلاند وفيتنام وهم ثلاثي المنتخب الاولمبي سعد ناطق وعلاء مهاوي وامجد عطوان، وجاء هذا الاختيار بعد حضور المدرب يحيى علوان الى الدوحة لمراقبة لاعبي المنتخب الاولمبي عن قرب ابان مشاركته في منافسات بطولة كاس اسيا تحت 23 عاما فالاول برع في اشغال مركزه الدفاعي مستفيدا من خبرته الجيدة حيث سبق له ان مثل المنتخب الاولمبي الحائز على الوسام النحاسي في اسياد اينشون تحت اشراف المدرب حكيم شاكر، اما مهاوي الذي ارتدى قميص الزوراء في الموسم الحالي فقد نال شهادة نجاح بامتياز ووصفه المحللون بانه موهبة كروية قادمة بقوة، فيما كان عطوان الاكتشاف الجديد لعبدالغني شهد واقل ما يقال عنه انه يعد ابرز لاعبي الموسم الحالي ما جعله ينال ثقة مدرب المنتخب الاول.
معالجات مطلوبة
لاشك ان المرحلة الماضية من السباق القاري المزدوج وضعت امام علوان حالات سلبية عدة تعرض في اثرها لانتقادات كثيرة ما يستدعي تدخله لمعالجتها خلال فترة التحضير المقبلة لاسيما مايتعلق منها بضعف البناء الهجومي وعدم تطوير الجمل التكتيكية التي تنطلق من الوسط وكذلك عدم انتهاج اسلوب اللمسة الواحدة في المناطق القريبة من مرمى الخصم ناهيك عن الاخطاء الدفاعية المتكررة وعدم استثمار الركلات الثابتة بشكل جيد وهو ما يجب الالتفات له وايلائه الاهمية الكبيرة في الفترة المقبلة التي ترفض الاخطاء ولا تقبل بغير الفوز ولا سواه.
جديد الاصابات
اكدت الاخبار الواردة من امريكا ان المهاجم العراقي المحترف بنادي كولومبس كرو الامريكي جستن ميرام قد اكتسب درجة الشفاء التام عقب التداخل الجراحي الذي خضع له قبل فترة في احد المستشفيات المتخصصة بمدينة اوهايو بما يؤكد وجود امكانية لمشاركته في المباراتين الرسميتين امام تايلاند وفيتنام في حال دعوته فيما بدا ان المحترف في نادي سويندون تاون الانكليزي ياسر قاسم ما زال يعاني الاصابة بيد انه يسابق الزمن من اجل اكتساب الشفاء والمشاركة في المباراتين الحاسمتين، اما ضرغام اسماعيل فتبدو فرصة مشاركته غير مؤكدة على خلفية الاصابة التي تعرض لها مؤخرا.