الداخلية المصرية عن مقتل الطالب الإيطالي: هذا ما كشفته المعلومات والمعطيات حتى الآن
القاهرة، مصر (CNN)-- أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا يُفيد بأن التحقيق في قضية وفاة الطالب الإيطالي، جوليو ريغيني، في مصر تُشير إلى "الشبهة الجنائية أو الرغبة في الانتقام لدوافع شخصية،" وذلك في تصريحات نشرتها الوزارة على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، الأربعاء.
وجاء في البيان: "رغم استمرار عمل فريق البحث وعدم توصله حتى الآن إلى تحديد هوية مرتكبي الواقعة والتعرف على دوافعهم لارتكاب الجريمة، إلا أن المعطيات والمعلومات المتوافرة تطرح جميع الاحتمالات ومن بينها الشبهة الجنائية أو الرغبة في الانتقام لدوافع شخصية، خاصة وأن الإيطالي المذكور يتمتع بعلاقات متعددة بمحيط محل إقامته ودراسته."
اقرأ.. إبراهيم عوض يكتب عن أزمة مقتل جوليو ريجيني في العلاقات المصرية الأوروبية
وأشار البيان إلى "تشعب دوائر اتصالات الإيطالي المذكور وتعدد علاقاته، رغم محدودية الفترة الزمنية التي أقام خلالها في الدولة والتي لا تتعدى 6 أشهر، وقيام فريق البحث بتحديد بعض علاقات المذكور واتصالاته واستدعاء الأشخاص من تلك الدوائر سواء من المصريين أو الأجانب ومناقشتهم تفصيلياً حول علاقاتهم مع المجني عليه والمعلومات المتوافرة بشأنه وإجراء التحريات حوله بمحل إقامته."
ويُذكر أن معهد العمل العالمي، وهو منظمة أنشئت في 1997 في مدينة جنيف السويسرية، قد نشر آخر مقال كتبه ريغيني، الذي فُقد في مصر في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، ويتحدث مقال ريغيني، عما يصفه بـ"قمع نظام السيسي" لنقابات العمال بعد الانقلاب العسكري على الرئيس السابق، محمد مرسي.
أيضا.. آخر ما نشره الطالب الإيطالي قبل ظهور جثته بآثار تعذيب في مصر.. مقال يهاجم "قمع نظام السيسي" لنقابات العمال
وشددت الوزارة على حرصها لبذل كل الجهد للتوصل إلى الجناة عن طريق "التعاون الوثيق بين أجهزة الأمن المصرية والفريق الأمني الإيطالي الموجود بالبلاد بدءً من 5 فبراير الجاري لمتابعة سير عمليات البحث المتصلة بالواقعة، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات المشتركة ومشاركته نتائج جهود البحث والرد على كافة استفساراته،" حسبما أعلن البيان.
وذكر أحمد ناجي، كبير المشرفين على القضية لدى النيابة العامة المصرية، لشبكة CNN أن "الفحص الأولي للجثة يشير إلى أن ما حدث لم يكن مصادفة.. ونشتبه في أنه عمل إجرامي." مضيفا أن سكان حي حازم حسن في القاهرة عثروا على الجثة على جانب أحد الطرق، دون بنطال.