لواء ابو الفضل:اتهام ال نهيان لفصائل المقاومة طائفي وغير شريف
سياسية
منذ 2016-02-27 الساعة 12:29 (بتوقيت بغداد)بغداد – موازين نيوز
استنكر لواء ابو الفضل العباس , اليوم السبت , اتهام وزير خارجية الامارات عبد الله بن زايد آل نهيان، للواء ابو الفضل العباس بقيادة المرجع الديني الفقيه الشيخ قاسم الطائي بالارهاب ، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعه بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي , عادا اياه بالاتهام الطائفي الغير شريف .
وقال بيان صدر عن المكتب الاعلامي للواء ابو الفضل العباس وتلقت / موازين نيوز/ نسخة منه ,ان "ال نهيان الذي يصف اليوم لواء ابو الفضل العباس وبعض فصائل المقاومة مثل منظمة بدر والحشد الشعبي وحزب الله بالارهابيين ، فاته ان دولته والسعودية وقطر والكويت وبعض دول الخليج كانت منطلقا وممرا للقوات الامريكية وترسانتها العسكرية لاحتلال العراق ، ليأتي اليوم ويتحدث عن الموقف العربي الموحد ازاء الارهاب الذي يمثله تنظيم داعش الارهابي في العراق وجبهة النصرة في سوريا ".
وأضاف ,ان" اتهام ال نهيان لفصائل المقاومة منها لواء ابو الفضل العباس ، اتهام طائفي غير شريف ، ويؤكد ان دولته وبعض دول الخليج هي التي تدعم الارهاب والتكفير بالمنطقة حسب الشواهد والوثائق القاطعة التي نملكها ، والا كان عليه ان يسأل نفسه : من هي الاطراف التي تقاتل داعش وباقي المنظمات الارهابية ؟ هل هي السعودية او الامارات التي تقتل الشعوب المستضعة في سوريا واليمن ؟ ام المقاومة الاسلامية ومنها لواء ابو فضل العباس عليه السلام ، الذي اذاق النصرة في سوريا وداعش في العراق هزيمة منكرة ".
وأكد, ان" هذه التصريحات لن تثنينا عن مهمتنا المقدسة في مقاتلة اعداء الانسانية والارهاب في العالم ، نطالب بالوقت نفسه ، الحكومة العراقية بطرد السفير الاماراتي من العراق ، لان دولته لم تحترم الحكومة العراقية عندما وصفت جميع فصائل المقاومة ومنها الحشد الشعبي الذي يعد مؤسسة تابعة لرئاسة الوزراء ، بالارهاب ".
وحذر "اي طرف من محاولة تقويض جهد المقاومة ان كان على مستوى دول او افراد في داخل العراق وخارجه ، لان محاولة التقويض هذه لن تصب الا في مصلحة الاحتلال الامريكي والكيان الصهيوني واتباعهما مثل السعودية وقطر والامارات وتركيا ".
يذكر ان وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد قد دعا امس الجمعة خلال مؤتمر صحفي على هامش المنتدى العربي الروسي في موسكو أنه لا يمكن ان يكون هناك أي تلكوء من أي طرف حول الارهاب وللقضاء على الارهاب لا بد ان نبحث كل ما يؤدي الى الارهاب ونقضي عليه فلا يمكن ان نفرق بين داعش والنصرة من جهة والجماعات المدعومة من قبل ايران سواء كانوا من كتائب ابو الفضل العباس أو جماعة بدر أو الحشد الشعبي فهم يفعلون ما يفعلون في العراق وسوريا.انتهى 29 / 4 هـ