اخبار العراق الان

 رأي اليوم- عمان

أظهرت صور منشورة لبعض أعضاء خلية إربد بالأردن وجود بقايا جثث متفحمة لثلاثة عناصر  من قتلى  الخلية بعد الإشتباك مع قوى الأمن الأردنية.

 ولم يعرف بعد ما اذا كان التفحم ناتج عن تفجير أحزمة ناسفة في محاولة لإعاقة  قوة المداهمة الأردنية ام ناتجة عن السلاح الذي استخدمته القوة للسيطرة على الخلية وقوامها 20 مسلحا .

 فيما يتعلق بالطب الشرعي تم الإعلان رسميا في عمان عن التعرف على هوية ثلاث جثث فقط من اصل سبعة جثث وصلت متفحمة لمستشفى حكومي .

وسط إجراءات أمنية إحترازية تم تسليم الجثث التي تم تعرف عليها وهي لأردنيين  لعائلاتها  لدفنها بترتيب مع الحكام الإداريين وبشرط  عدم إقامة اي مراسم للعزاء .

 وصرح مصدر في الطب الشرعي بأن الجثث الأربعة الباقية لم يتم التعرف عليها  بسبب درجة الإحتراق العالية التي وصلت لمركز الطب الشرعي وهي فيها .

 حتى مساء الخميس لم تعلن السلطات الأردنية إطلاقا عن هوية اي من القتلى او المعتقلين في عملية خلية إربد  ، الأمر الذي يؤشر على تحقيقات مكثفة تجري بالكواليس للتوثق من عدم وجود خلايا أخرى او تعليمات لخلايا إضافية بتنفيذ عمليات في الساحة الأردنية .

 بغضون ذلك لم تعلن نتائج التحقيق وتم عصر الخميس تطويق مكان الحادث وسط مدينة اربد مجددا لإجراء مسح أمني شامل  من قبل فريق الهندسة التابع للجيش الأردني بحثا عن اي متفجرات مدفونة او يحتمل انها مخبأة في اشارة تعزز القناعة بان اسرار ومفاجآت التحقيق الأمني  قد تكون مهمة ومثيرة.

سرية التحقيقات تضمن مستويات الإحتراف بالنسبة للأجهزة الأمنية الأردنية التي تسعى للكشف عن المزيد من “الخلايا النائمة” او المحتمل أنها نائمة ولديها تعليمات بتنفيذ عمليات في الأردن ومهاجمة مرافق .