اخبار العراق الان

وفد من المنشقين عن منظمة مجاهدي خلق يلتقون بالشخصية السياسية اللبنانية السيد المرعبي

وفد من المنشقين عن منظمة مجاهدي خلق يلتقون بالشخصية السياسية اللبنانية السيد المرعبي
وفد من المنشقين عن منظمة مجاهدي خلق يلتقون بالشخصية السياسية اللبنانية السيد المرعبي

2016-03-05 00:00:00 - المصدر: اخبار العراق


یوم الأحد 28 شباط (فبراير) 2016 قام وفد من المنشقين عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يضم كلا من السادة علي حسين نجاد وداود باقروند أرشد ورضا صادقي باللقاء في باريس مع السيد علي المرعبي سياسي وصحفي قومي ناصري لبناني مقيم في فرنسا والذي كان يتعاون في وقت سابق مع مكتب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (زمرة رجوي) في فرنسا وكان لقاء وكما وصفه السيد المرعبي في صفحته على الفيس بوك لقاء مفيدا ومثمرا للغاية.

يذكر أن السيد المرعبي الذي كان يشارك قبيل ذلك في تجمعات زمرة رجوي بدعوة وإصرار ومتابعات متكررة من قبل مسؤولين في الزمرة وكان في مظاهرتها الأخيرة ضد زيارة روحاني لفرنسا قد تولى مهمة دعوة واستقطاب عرب مقيمين في فرنسا بسبب نفوذه لديهم إلى هذه التظاهرة ولكنه وبسبب التصرفات غير اللائقة والسلوك غير الديمقراطي اللاإنساني من قبل عناصر رجوي حيال العرب المشاركين في التظاهرة وحيال سيادته نفسه بعد أن احتجوا على إلقاء الكلمة من قبل لوبي إسرائيلي لزمرة رجوي أمام المتظاهرين قد أصدر بيانا أعلن فيه عن قطع علاقاته وعلاقات العرب المتعاونين مع الزمرة في فرنسا معها.

وفي هذا اللقاء الودي الأخوي الذي وصفه السيد المرعبي بأنه أفق العلاقات بين الشعبين الإيراني والعربي ذكر سيادته نماذج من استغلال زمرة رجوي شخصيات ولاجئين عرب في فرنسا للتصوير بما في ذلك العديد من حالات استحقار واستخفاف هذه الزمرة الفاشية للأمة العربية في مؤتمراتها ومظاهراتها أمام شخصيات من داعميها الأوربيين والأمريكان بما في ذلك خلال مؤتمر نسوي أقامتها مؤخرا في باريس.

ومن جهتهم شرح وفد المنشقين عن منظمة مجاهدي خلق نماذج من هذا النوع من سلوكيات وتصرفات قيادة منظمة مجاهدي خلق (زمرة رجوي) حيالهم وحيال أصدقائهم طيلة وجودهم وعملهم في مختلف تنظيمات مجاهدي خلق في العراق وفي فرنسا لعشرات السنين إضافة إلى ما ارتكبت قيادة المنظمة (رجوي) من أعمال خيانية وإجرامية ضد العراقيين رغم كل تمتعها بكرم الضيافة وحسن استضافة الشعب العراقي والحكومة العراقية في عهد صدام حسين وكذلك استغلالها لهذا الإكرام في خيانتها وتجسساتها ضد العراقيين وفي التعاون الوثيق مع قوات الاحتلال الأمريكي ضد العراق والمقاومة العراقية بعد أن سلمت كل ما كانت الحكومة العراقية في عهد صدام حسين قدمت لها من الأسلحة والذخائر من الثقيلة والخفيفة إلى الأمريكان المحتلين أعداء العراق إضافة إلى تدخلاتها في شؤون العراق وبث الفرقه والفتنة بين مختلف مكونات الشعب العراقي بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.

هذا وشرح وفد المنشقين التعامل اللاإنساني لقيادة هذه الزمرة وبالتحديد شخص مسعود رجوي وزوجته مريم رجوي مع قضية العوائل وقطعها علاقات أعضاء المنظمة مع خارجها وخاصة مع عوائلهم وأهلهم ومنعها الزواج وإجبارها الأعضاء على الطلاق بين الزوجين واحتجاجات واعتصامات العوائل أمام باب مخيم الحرية (ليبرتي) في العراق طلبا للقاء بأعزائهم ولكن قيادة الزمرة تمنع الأعضاء من اللقاء بعوائلهم الأمر الذي وصفه السيد المرعبي بأنه معادي للتكامل والتطور الإنساني وطبيعة الإنسان معربا عن تأييده لقضية عوائل أعضاء المنظمة في العراق.

هذا وتم خلال هذا اللقاء بحث الأوضاع الداخلية الإيرانية خاصة في ضوء الانتخابات الأخيرة والحركة الشعبية لتغيير النظام على مراحل وفي المرحلة الأولى تنحية الأجنحة المتطرفة والأصولية للنظام عن الحكم مما برز في انتصار الإصلاحيين والمعتدلين في الانتخابات النيابية الأخيرة وفي الانتخابات الرئاسية الماضية وهي انتصارات تأتي نتيجة نضالات المعارضة الإيرانية والشعب الإيراني وجهودهم السلمية والسياسية لتحقيق الحرية والعدالة.

كما شرح وفد المنشقين عن زمرة رجوي تجاربهم عن سياسات رجوي الخاطئة الخيانية تحت عنوان المقاومة والنضال بهدر القوى من شباب إيران وزجهم في أتون النظام الغاشم والضربة التي أوقعتها هذه السياسات على الحركة الوطنية التحررية للشعب الإيراني وقدمت أحسن خدمة لأكثر أجنحة النظام تطرفا ورجعية وبقائها على الحكم منذ أكثر من ثلاثين عاما.

 

وفي ختام المحادثات المثمرة والمستفيضة أكد الجانبان ضرورة استمرار هذه اللقاءات والتواصل للنقاش والحديث حول آخر التطورات على ساحة إيران والشرق الأوسط.