اخبار العراق الان

توتنهام وآرسنال يُهديان ليستر فرصة العمر

توتنهام وآرسنال يُهديان ليستر فرصة العمر
توتنهام وآرسنال يُهديان ليستر فرصة العمر

2016-03-05 00:00:00 - المصدر: موقع goal


بتعادل مُخيب لكلا الناديين

أهدى أعداء حي شمال لندن "آرسنال وتوتنهام"، منافسهما المباشر "ليستر سيتي"، هدية العمر، للانفراد أكثر بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد انتهاء مباراتهما معًا بنتيجة التعادل بهدفين للكل، في ديربي لندن الذي جرى ظهر اليوم السبت على ملعب "وايت هارت لين"، في افتتاح الأسبوع الـ29 للبريميرليج.

وسط أجواء جماهيرية غير عادية، أعطى الحكم الدولي "مايكل أوليفر" إشارة بدء ديربي الكراهية، بضغط وهجوم من قبل السبيرز، لاستكشاف شباك الكولومبي "أوسبينا"، الذي تحمل عبء حراسة مرمى المدفعجية في هذه الموقعة، بسبب إصابة الحارس الأول "بيتر تشيك".

اعتماد المدرب الفرنسي "آرسن فينجر"، على الثلاثي "فرانسيس كوكيلين، محمد النني وآرون رامسي"، كمحاور ارتكاز في الوسط، انعكس على أداء الفريق، الذي بدا متحفظًا بشكل مبالغ فيه خلال الدقائق الـ20 الأولى، في المقابل، ظهرت مخالب رجال ماوريسيو بوتشيتشينو في أكثر من لقطة، كادت تَخلق مشاكل كثيرة لحارس آرسنال، لولا يقظة قلبي الدفاع ميرتساكر وبوليستا، في تعاملهما مع الكرات العرضية، والتمريرات الدقيقة في العمق لكين ولاميلا.

 أفضلية الفريق المحلي دامت لأكثر من نصف ساعة، لكن دون خلق فرص مُحققة، باستثناء الفرصة الأخطر في الشوط الأول، التي بدأت بوابل من التمريرات، وانتهت بعرضية رائعة عن طريق ووكر من أقصى الزاوية اليمنى، قابلها لاميلا بلمسة خادعة وماكرة في المرمى، إلا أن ردة فعل أوسبينا الهائلة، حرمت توتنهام من هدف الأسبقية.

على عكس سير المباراة، باغت آرسنال عدوه بهدف عالمي، أحرزه قائد المنتخب الويلزي "آرون رامسي"، بعقب قدمه، من متابعة لعرضية الكتلوني "هيكتور بيليرين"، ذهبت في مكان مستحيل على الحارس الفرنسي "هوجو لوريس"، الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى.

في الوقت الذي بدأ يُفكر فيه فينجر في إضافة الهدف الثاني، جاءت صدمة طرد مواطنه كوكلين، الذي نال البطاقة الصفراء الثانية، مع بداية الشوط الثاني، بعد تدخل خشن مع هاري كين، هنا انقلبت المباراة رأسًا على عقب، وأصبح توتنهام الطرف المستحوذ والمُهيمن خلال الدقائق التي أعقبت الطرد.

استغل توتنهام طرد كوكلين، بخطف هدف التعديل عن طريق ركلة ركنية أرسلت من الجهة اليمنى، على قد لاميلا، الذي هيأ الكرة لزميله توبي الديرفيريلد، ليودع الكرة في مرمى أوسبينا بتسديدة قوية وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات.

وأضاف هاري كين الهدف الثاني للديوك، بتصويبة لولبية مقوسة بقدمه اليمنى من الجهة اليسرى، ضربت في القائم الأيسر لأوسبينا، وحضنت الشباك، لتُعلن الدقيقة 62 عن تقدم السبيرز بثاني الأهداف.

كما حدث في الشوط الأول، تمكن آرسنال من خطف هدف التعديل في غفلة من مدافعي توتنهام، استغلها بييرين بتمريرة في العمق، للداهية أليكسيس سانشيز، الذي خدع لوريس بتسديدة أرضية، ذهبت في مكان صعب، لتعود المباراة لنقطة الصفر مرة أخرى قبل نهايتها بـ15 دقيقة.

حاول رفقاء إريكسن زيارة شباك أوسبينا مرة ثالثة، بضغط هائل بطول الملعب وعرضه، استمر حتى الدقيقة 90، وفي هذه الفترة، تعرض أوسبينا لأكثر من اختبار مُحرج، أبرزهم تسديدة ديلي ألي الخادعة من خارج منطقة الجزاء، التي أخرجها بأطراف أصابعه لركلة ركنية، وتصدى لقذيفة مدوية أطلقها البديل ماسون من على بعد 20 ياردة، لينتهي بعد ذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.

بهذه النتيجة، حافظ توتنهام على مكانه في الوصافة بوصوله للنقطة 55، على بعد نقطتين من المتصدر ليستر سيتي الذي سيواجه واتفورد في المساء، وكذلك آرسنال، ظل في المركز الثالث برصيد 52 نقطة، بفارق خمس نقاط عن رابع الترتيب العام "مانشستر سيتي"، الذي لديه الآن مباراتين أقل من المدفعجية.