هشام الهاشمي يكتب: ورطة!
كتب هشام الهاشمي على حسابه في فيسبوك تحليلا يخلص اهم التحديثات التي تواجه رئيس الوزراء حيدر العبادي في اطار سعيه لما يصفه بالاصلاح الحكومي.
وفيما يلي ابرز ما كتبه الهاشمي وهو خبير امني.
١-ان رؤية العبادي لقيادة الحراك الشعبي تجعل من تريثه بتفضيل اي استراتيجية مقترحة في برنامجه الحكومي أمرا لازما لخطواته بالتغيير.
٢-ان سياسة العبادي تجاه مكونات التحالف الوطني تحددت بمستوى الصراع، وطبيعة توجه الطرف المُتغلب بين طرفين أحدهما وطني عروبي، والآخر محافظ متمسك
بإيران.
٣-استندت رؤية الطرف المحافظ المتمسك بإيران إلى الإيمان بالتفوق الطائفي والإقليمي والتمسك بولاية الفقيه وتفعيل صراع الهوية الطائفية خاصة مع السعودية وحلفائها.
٤-وان رؤية الطرف المتمسك بإيران تقوم على الحفاظ على مسلحي الحشد الشعبي كقوة حامية للعراق من اخطار التطرّف السني، بقوة عسكرية وبغطاء قانوني، للدفاع عن المقدسات والمدن الشيعية، وامتلاك أسباب البقاء اللازمة لصد العدو وردعه!
٥-وتقوم رؤية الطرف الوطني العروبي؛ على البراجماتية التي تقتضي تغليب المصلحة الوطنية ثم المذهب ثم الحزبية والانفتاح على خيارات عدة لتجنب العسكرة والأزمات مع الآخرين.
٦-عندما يأتي العبادي للقيام بحزمة الإصلاحات الحكومية كرئيس وزراء ينتمي للطرف الوطني والعروبي، فإنه يواجه أزمة في إدارة العلاقة مع إمريكا والسعودية وتركيا نظراً لنفاذ الطرف المحافظ المتمسك بإيران.
٧-العبادي يدرك بأن العراق بحاجة إلى إصلاح اقتصادي وامني الذي لن يتحقق إلا بالانفتاح على امريكا وحلفائها والدول العربية الخليجية.
