اخبار العراق الان

نصف مليون معزي ب”شهيد الأمن الأردني” راشد زيود ومقرات عزاء في جنين ونابلس والخليل وتفاصيل مداهمات إربد لا زالت قيد التحقيق السري و”القصة كاملة” بين يدي الرأي الع?

نصف مليون معزي ب”شهيد الأمن الأردني” راشد زيود ومقرات عزاء في جنين ونابلس والخليل وتفاصيل مداهمات إربد لا زالت قيد التحقيق السري و”القصة كاملة” بين يدي الرأي الع?
نصف مليون معزي ب”شهيد الأمن الأردني” راشد زيود ومقرات عزاء في جنين ونابلس والخليل وتفاصيل مداهمات إربد لا زالت قيد التحقيق السري و”القصة كاملة” بين يدي الرأي الع?

2016-03-06 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


 رأي اليوم- عمان- جهاد حسني

لليوم الخامس على التوالي  لم تعلن السلطات الأردنية عن أية تفصيلات لها علاقة  بحيثيات المداهمة الشهيرة التي جرت في مدينة إربد شمالي البلاد لما قيل انه خلية ضخمة العدد كانت تعمل مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش لزعزعة الأمن والإستقرار في الأردن.

ولم يعرف الرأي العام الأردني بعد  هوية جميع قتلى العملية من الخلية ولا هوية ودور ال13 معتقلا قيد التحقيق الأن فيما علمت رأي اليوم ضمن المستجدات بان الموقوفين بعد المداهمة قد لا يكونوا ضمن المتحصنين في البيت الذي هاجمته القوات الأردنية في معركة دامية فجر الأربعاء الماضي.

 نتيجة المعركة كانت سقوط شهيد وخمسة جرحى من جانب القوات الحكومية وسبعة قتلى  تحصنوا ضد المداهمة.

ورغم ضغط الرأي العام وشغفه في التفصايل لم تعلن الحيثيات بعد فيما لم يعرف بعد ما إذا المعتقلون  لهم صلة مباشرة  بالقتلى السبعة أما اعضاء في شبكة  أكبر .

وتحافظ السلطات على سرية التحقيقات قبل تقديم القضية متكاملة  لسلطات القضاء في محكمة أمن الدولة وهي مرحلة لم تحصل بعد وينبغي ان تصاغ الترتيبات بصبر ومصداقية حسب القرار الرسمي بسبب  المتابعة الكبيرة للتفاصيل من قبل الإعلام الدولي والعربي والمحلي .

وتتحفظ السلطات على التفاصيل بما فيها تلك المعنية بنوعية وكمية المتفجرات التي تقول السلطات انها عثرت عليها فيما بلغ عدد المشاركين في عزاء الشهيد راشد الزيود في فلسطين والأردن نحو نصف مليون شخص على الأقل حيث أقيمت مقرات عزاء له في مدن فلسطينية من بينها الخليل وجنين ونابلس .

ويطرح الأردنيون  يوميا عشرات التساؤلات بحثا عن تفاصيل عبر وسائط التواصل الإجتماعي لكن دون إجابات مباشرة فيماعلمت رأي اليوم بان القصة كاملة ستكون بين يدي الرأي العام قريبا بقرار سياسي على الأرجح بعد ترتيب الأوراق الأمنية والقانونية .