قرار سحب القوات الروسية من سوريا.. أمريكا تنتظر اكتشاف نوايا بوتين وألمانيا تراه ضغطا على الأسد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، أنه في حال انسحبت القوات الروسية بالفعل من سوريا، سيضغط ذلك على الرئيس السوري، بشار الأسد، للتحاور بشكل جدي خلال محادثات جنيف في سويسرا.
إذ قال شتاينماير في بيان، الاثنين: "إذا تحقق انسحاب القوات الروسية، فإنه من شأنه أن يضع الأسد تحت ضغوطات في النهاية للتفاوض بجدية حول الانتقال السياسي السلمي في جنيف، ما سيضمن استمرار الدولة السورية."
FM #Steinmeier: If Russia’s partial withdrawal of troops from #Syria materializes, this will help increase pressure on Assad at Geneva talks
— GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) March 15, 2016
ومن جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، في تصريحات، الاثنين: "تحدثنا عن كيف صعّبت عمليات روسيا المتواصلة لدعم نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، من جهود التوصل إلى الانتقال السياسي، طالما كانت روسيا تتدخل بشكل كبير عسكريا، ما كان يُخفض من الحوافز للنظام لكي يُشارك في تلك الحوارات في المقام الأول، لذلك من الصعب في الوقت الحالي أن نقدر كيف سيؤثر القرار الروسي على المحادثات والتغيرات التي ستُحدثه في ديناميكية الأزمة، لذلك علينا أن نرى أولا ما هي بالضبط نوايا موسكو."
وأكد إرنست على التواصل المستمر بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافرورف، في نطاق تنفيذ اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، وفي محاولات واشنطن لتوحيد جميع الأطراف في النزاع للعمل بهدف التوصل إلى الحل السياسي، لمعالجة الفوضى السياسية في سوريا.