مسؤول دولي سابق يستعرض “إخفاقات” الأمم المتحدة
ويكليكس بغداد:
رأى مسؤول سابق في منظمة الأمم المتحدة أنها فشلت في تعزيز المبادئ التي قامت على أساسها، متهما إياها بسوء الإدارة الهائل، لكن متحدثا باسم بان كي مون نفى هذه التهم.
وكتب رئيس بعثة الأمم المتحدة السابق لمكافحة وباء الإيبولا أنتوني بانبيري، مقالا في صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الجمعة، وقال فيه: “فيما يتعلق بمهمتها ككل فإن الأمم المتحدة تخفق بسبب سوء الإدارة الهائل”.
وقال إن إصلاح المنظمة بشكل حقيقي يستغرق عملية معقدة.
ووصف بانبيري بيروقراطية الأمم المتحدة، وكيف أن توظيف كفاءات جديدة يتطلب 213 يوما على الأقل، ومن المقرر أن تمتد لأكثر من عام وفقا لنظام توظيف جديد، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
وأشار بانبيري إلى “الحد الأدنى من المحاسبة” في الأمم المتحدة، وقال:” لا أعرف فردا واحدا من الأعضاء الميدانيين الدوليين عُزل أو حتى عوقب بسبب سوء أدائه خلال السنوات الست الماضية.”
وقال بانبيري إن أحد أسوأ أمثلة إخفاقات الأمم المتحدة كان في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث واجهت قوات حفظ السلام الدولية ومن بينهم جنود من الأمم المتحدة اتهامات بارتكاب انتهاكات جنسية وعمليات اغتصاب.
ورد ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن الأمين العام بان كي مون ما يزال ملتزما بتحسن كفاءة المنظمة.