اخبار العراق الان

عاجل

مصادر أمنية لـCNN: الاشتباه بصلة منفذي تفجيري مطار بروكسل الشقيقان إبراهيم وخالد بكراوي بهجمات باريس

مصادر أمنية لـCNN: الاشتباه بصلة منفذي تفجيري مطار بروكسل الشقيقان إبراهيم وخالد بكراوي بهجمات باريس
مصادر أمنية لـCNN: الاشتباه بصلة منفذي تفجيري مطار بروكسل الشقيقان إبراهيم وخالد بكراوي بهجمات باريس

2016-03-23 00:00:00 - المصدر: CNN العربية


بروكسل، بلجيكا (CNN) -- كشف مصدر أمني بلجيكي رفيع المستوى، لشبكة CNN، أن السلطات تعرفت على هوية الانتحاريين اللذان نفذا تفجيري مطار بروكسل الدولي، الثلاثاء، وتسبب في مقتل عشرة أشخاص على الأقل، هما الشقيقان البلجيكيان إبراهيم وخالد بكراوي.

وكشف المصدر عن اشتباه السلطات بصلات الشقيقين بسلسلة هجمات باريس في 13 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والتي تسببت في مقتل 130 شخصا وإصابة عشرات آخرين. كما أخبر المصدر شبكتنا أن خالد بكراوي استأجر شقة في منطقة "فورست" السكنية التي داهمتها الشرطة الأسبوع الماضي، ويُذكر أن السلطات البلجيكية قبضت على صلاح عبدالسلام، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في هجمات باريس، وإصابته بإطلاق نار بعد مواجهات مع قوات الشرطة في منطقة مولنبيك بالعاصمة بروكسل، الجمعة الماضية.

اقرأ.. مسؤولان أمريكيان لـCNN: تفجيرات بروكسل متصلة بالشبكة التي نفذت هجمات باريس

وتتراوح أعمار خالد وإبراهيم بين 27 و30 عاما، وكانا مطلوبين بالفعل من قبل الشرطة، أحدهما كان مطلوبا بتهم تتعلق بالإرهاب، والآخر لمقاومة الاحتجاز. وفي أكتوبر/ تشرين الأول عام 2010، حُكم على إبراهيم من قبل المحكمة الجنائية في بروكسل لإطلاق النار على الشرطة باستخدام بنادق كلاشينكوف، حسبما نشرت صحيفة "Derniere Heur" البلجيكية.

شاهد.. محققون يعثرون على قنابل ومواد كيماوية وعلم لـ "داعش" خلال مداهمة بضواحي بروكسيل

إذ شارك إبراهيم في عملية سطو على سوق للأوراق المالية، مع آخرين، حيث ظل إبراهيم في السيارة، وبعد عملية السطو، فر الثلاثة من مسرح الجريمة في السيارة. وحاولت الشرطة القبض عليهم ولكن إبراهيم أطلق النار مرارا على ضباط الشرطة وأصاب أحدهم بثلاث طلقات، حسبما نقلت الصحيفة البلجيكية. وأدين إبراهيم وحكم عليه بالسجن تسع سنوات في السجن.

وفي فبراير/ شباط عام 2011، حُكم على خالد بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة سرقة السيارات، وعند إلقاء القبض عليه في ذلك الوقت، كان هو ورفاقه في حيازة بنادق كلاشنكوف، وفق ما نقله الإعلام البلجيكي.