اخبار العراق الان

الشريف علي وزيرا للخارجية - السيرة الذاتية

الشريف علي وزيرا للخارجية  - السيرة الذاتية
الشريف علي وزيرا للخارجية - السيرة الذاتية

2016-03-31 00:00:00 - المصدر: اخبار العراق


ولد الشريف علي بن الحسين في بغداد عام 1956م. وترعرع في المنفى بين لبنان وبريطانيا مع كامل فهمه واعتزازه بالحضارة العربية والإسلامية, والشريف علي اصغر أبناء الاميرة بديعة وهو من يقود ألان الحركة الملكية الدستورية العراقية من بغداد , والسعي من اجل أعادة نظام الحكم الملكي للعراق بعد إلغائه في 14 تموز 1958 بسبب انقلاب عسكري. حيث يدعي بأنه الوريث الشرعي لمنصب ملك العراق، على أساس علاقته مع الملك الأخير للعراق، المغفور له الملك فيصل الثاني.

هو علي بن الحسين بن علي بن عبدالله بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضى بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب الحسني الهاشمي القرشي.

حصل الشريف علي بن الحسين على شهادة الدراسة الثانوية من مدرسة برمانا الثانوية في لبنان وعلى درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة في المملكة المتحدة.

بقي الشريف علي بن الحسين كأحد معارضي حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين. في عام 1991، وقال انه ترك وظيفته في إدارة صناديق الاستثمار، وأصبح عضوا في المؤتمر الوطني العراقي، وكان الغرض منها بالتحريض على الإطاحة بصدام حسين.

لقد اتصل كثير من العراقيين, على اختلاف آرائهم السياسية واختلاف انتمائيتهم الحزبية, بالعائلة المالكة العراقية يريدون هاشمياً من العائلة المالكة العراقية حسن السيرة وذا ماض نظيف لم يتعامل مع أي من الأنظمة التي تعاقبت على العراق منذ 14 تموز 1958 ولا تستطيع تلك الأنظمة أن تدعي انه كان لها فضل عيه أو منة والحو عليهم للتصدي لإنقاذ العراق نظراً لخلو الساحة من مشروع سياسي يتجمع العراقيون حوله. وبعد دراسة الموضوع بعناية بالغة تبلور ترشيح الشريف علي بن الشريف الحسين وهو ابن خالة الملك فيصل الثاني واقرب أفراد العائلة الذكور شرعياً اليه. والده الشريف الحسين بن علي (والأخير كان أمير مكة إلى عام 1908م) ووالدته الاميرة بديعة بنت الملك علي بن حسين الأول وهي خالة المغفور له الملك فيصل الثاني.

وقد اشترط الشريف علي على طارحي هذه الدعوة ان يكون التوجه مطلباً وطنياً شعبياً مطلوباً من الشعب في الداخل والا تكون هذه الحركة الملكية الدستورية العراقية حزباً جديداً يضاف إلى عشرات الأحزاب والتنظيمات الموجودة على الساحة, وان تكون الملكية دعوة شاملة واسعة ونقطة لقاء واتفاق تجمع كل الميول والاتجاهات وتحميهم جميعاً.

الجوائز

حصل على وسام ملكي من قبل كيغالي، الملك السابق لرواندا، لهدفه المتمثل في إنشاء وسيلة للخروج من الأزمة السياسية في العراق وإنهاء المحنة المأساوية من الناس الذين يعيشون في ظل الإرهاب والطغيان.