اخبار العراق الان

TEV-DEM تدعو الأطراف الدولية للخروج عن صمتها حيال الشيخ مقصود

TEV-DEM تدعو الأطراف الدولية للخروج عن صمتها حيال الشيخ مقصود
TEV-DEM تدعو الأطراف الدولية للخروج عن صمتها حيال الشيخ مقصود

2016-04-06 00:00:00 - المصدر: باخرة الكورد


دعت الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي الأطراف الدولية المشرفة على عملية سَير المفاوضات والهدنة في سوريا، بأن تخرج عن صمتها تجاه ما يجري في الشيخ مقصود والمنطقة، وطالبتها بأن تضع حداً للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت الشعب السوري لإبداء موقفه الواضح من هذه الأعمال الإجرامية.

وأصدرت الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي بياناً إلى الرأي العام السوري والعالمي، بصدد هجمات مرتزقة الائتلاف السوري على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، التغيير الديموغرافي الذي تقوم به المجموعات المرتزقة في مناطق الشهباء شمال سوريا.

وفي ما يلي نص البيان:

“منذ بدء الهدنة والعمليات العدائية بين الفصائل والأطراف المتقاتلة في سوريا، بدأت المجموعات المسلحة التابعة للائتلاف السوري (أحرار الشام- لواء السلطان مراد – لواء الفتح- الفرقة 16- جيش المجاهدين- تجمع فاستقم كما امرت- كتائب نور الدين زنكي- فرقة الشمال) بالهجوم على حي الشيخ مقصود في حلب مستخدمة فيها الأسلحة المحرمة من قذائف جهنمية والغاز السام، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن استشهد ما يقارب المئة مدني بينهم أطفال ونساء ومسنين أمام مرأى من الرأي العام. وفي الوقت الذي يصادف زيارة رياض حجاب لرئيس إقليم كردستان السيد مسعود البرزاني أيضاً استمرت المجموعات الإرهابية هجومها على الحي بشكل عشوائي مستهدفة المدنيين، فقد راحَ ضحيتها 14 شهيداً بينهم نساء وأطفال والعشرات من الجرحى.

نحن في حركة المجتمع الديمقراطي في الوقت الذي نستنكر فيه بشدة عمليات استهداف المدنيين من قبل المجموعات الظلامية التابعة للائتلاف المدعوم تركياً، فإنّنا نُدين الصمت الدولي في مواجهة ارتكاب هذه المجازر خاصة اللجنة المشتركة الامريكية – الروسية للهدنة ومتابعة عملية إيقاف العمليات العدائية. ونقول في الوقت الذي يسعى الكل لوقف العداء بين المجموعات المسلحة والنظام، تفتح الأبواب على مصراعيها لزيادة العداء في مواجهة الشعب الكردي.

هذا من جانب ومن الجانب الآخر يظهر هناك توافق واتفاق واضح بين مجموعات داعش الإرهابية وكتائب السلطان مراد حيث يتم تسليم القرى الحدودية في مناطق الشهباء للواء السلطان مراد بعد قيام القوات التركية بقصف هذه القرى، وتقوم هذه الكتائب بالتهجير القسري لأهالي المنطقة كي يحولوها إلى منطقة عازلة تابعة للحكومة الأردوغانية. وهذا يعتبر من أخطر المخططات التي تقوم بها حكومة أردوغان بحق الشعب السوري.

لهذا نوّجه نداءنا للأطراف الدولية المشرفة على عملية سير المفاوضات والهدنة، بأن تخرج من صمتها ونطلب منها أن تضع حداً للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين في هذه المنطقة، وتعتبرها هجوماً ينسف بالعملية السلمية والهدنة من الأساس، وندعوها كي تقوم بواجبها الوجداني تجاه المسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقها.

كما نوّجه نداءنا للكرد الشرفاء والشعب السوري بكل مكوناته، ونقول أن ما تقوم به كتائب السلطان مراد والمجموعات الأخرى المشاركة في القصف هي فتنة الإمارة العثمانية تهدف من ورائها زرع الأحقاد بين مكونات الشعب السوري، وعلى الشعب السوري أن يبدي موقفه الواضح من أعمال المجموعات الإجرامية هذه”.