شاهد.. زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار محرك صاروخ بالستي جديد
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية أن زعيم البلاد، كيم جونغ أون، أشرف على تجربة ناجحة لمحرك جديد لصاروخ باليستي عابر للقارات.
يأتي ذلك في وقت مازال فيه التوتر سيد الموقف في شبه الجزيرة الكورية لاسيما بعد التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها الدولة الشيوعية في وقت سابق من هذا العام، وازتها مناورات مشتركة واسعة النطاق أجرتها القوات الأمريكية ونظيرتها الجنوبية.
وكانت استخبارات سيؤول خلصت إلى أن صواريخ بيونغ يانغ الباليستية التي تدعى "رودونغ" يمكنها حمل رأس حربي يزن طن ويصل مداه الى ألف ومئتي ميل، الأمر الذي يضع كوريا الجنوبية واليابان والقواعد العسكرية الأمريكية في آسيا في مرمى أسلحة كوريا الشمالية النووية.
في حين لم تصل الاستخبارات الأمريكية بعد إلى نفس النتيجة، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنهم يجب أن يفترضوا أن بيونغ يانغ على الأقل بات لديها القدرة غير المختبره على تصغير وإطلاق الأسلحة النووية.
(جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية) " هنالك أيضا تعهد بتطوير صواريخ بعيدة المدى بإمكانها حمل رؤوس نووية وهي قادرة على أن تشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة."
بالفيديو: ما هي القنبلة الهيدروجينية؟ ولماذا تتباهى كوريا الشمالية بتفجيرها؟
لكن بعض المحللين النوويين شاركوا كوريا الجنوبية تقديراتها.
ولم يقتصر الأمر الى هذا الحد، إذ شاركت بعض دوائر الاستخبارات الأمريكية كوريا الجنوبية في تحليلاتها، بعد سلسلة من الاختبارات الناجحة التي قامت بها بيونغ يانغ، بدءا من التجارب النووية تحت الأرض في يناير كانون الثاني الماضي، الى أربع تجارب لصواريخ بما في ذلك إطلاق قمر صناعي الى الفضاء يعتقد أنه خطوة نحو انتاج صاروخ باليستي عابر للقارات يمكن ان يصل الولايات المتحدة.
وكشفت أيضا صور الأقمار الصناعية مؤخرا عن أنشطة مشبوهة في موقع كوري شمالي يستخدم لإنتاج البلوتونيوم الذي يدخل في صنع أسلحة نووية، حيث فرضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والصين مؤخرا عقوبات اقتصادية قاسية على بيونغ يانغ ردا على ذلك .
كما حلقت القاذفة الأمريكية بي 52 ذات القدرات النووية قرب المجال الجوي لكوريا الشمالية، توازى ذلك مع إبحار حاملة طائرات أمريكية قرب مياه الدولة الشيوعية.