ائتلاف المالكي يكشف عن موعد التصويت على حكومة التكنوقراط ويحذر من تظاهرات “أقوى”
ويكيليكس بغداد:
كشفت النائبة عن إئتلاف دولة القانون نهلة الهبابي، السبت،عن موعد التصويت على حكومة التكنوقراط ،فيما حذرت من تظاهرات اقوى في حال انتهاء المهلة او رفض المرشحين للكابينة الوزارية الجديدة.
وقالت الهبابي : إن ” التشكيلة الوزارية الجديدة تتعلق بالعراق فقط “، مبينة ان “زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جاءت لتقليل من التوتر الموجود في البلاد سيما وان الاوضاع السياسية بالعراق سوف يستغلها بعض الاحزاب السياسية في امريكا للتأثير على الانتخابات”.
واضافت ” اليوم سوف تنتهي مهلة البرلمان للحكومة “، مبينة انه ” في حال انتهاء المهلة او رفض المرشحين فان الشعب سيخرج بتظاهرات تكون اقوى من سابقتها”.
وتابعت ان ” هناك روايتين بشأن الحكومة الجديدة ، الاولى هو ان رئيس الوزراء حيدر العبادي سوف يشكل الكابينة الوزارية الجديدة من الكتنوقراطيين والمستقلين الذين رشحتهم الأحزاب”، فيما أشارت الى ان “الرواية الثانية تقول ان الوزارات السيادية سيرشحها الأحزاب وبالتالي فان الأمر متروك إلى الكتل والأحزاب”.
وبينت ان ” يوم الثلاثاء المقبل سوف تقدم اسماء المرشحين للتصويت عليها”، مؤكدة ان ” هذه الاسماء سوف تمرر باتفاقات الكتل والاحزاب”.
واوضحت ان ” الوزارات التي ليس عليها مؤشرات هي المساءلة والعدالة والنزاهة اما البقية فسوف تمر بالتصويت اما بالقبول او الرفض “.
واشارت الهبابي الى ان ” رئيس الوزراء لديه عدد من البدلاء في حال تم رفض المرشحين في الكابية الوزارية الجديدة”.
وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري حذر، اليوم السبت، رئيس الوزراء حيدر العبادي والكتل من “القفز” على توقيتات تشكيل حكومة التكنوقراط. وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، امس الجمعة، إلى جلسة علنية للبرلمان خلال التصويت على الكابية الوزارية الجديدة
وكان مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كشف، الخميس الماضي، ان الأخير سوف يفاجئ الجميع بخطوة مقبلة تكون اقوى من دخوله الى المنطقة الخضراء.
يشار إلى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنهى الخميس 31 مارس 2016 ، الاعتصام من أمام المنطقة الخضراء بعد تقديم رئيس الوزراء حيدر العبادي كابينة وزارية جديدة في ذات اليوم إلى مجلس النواب.
وقد سلم رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم الخميس الماضي رئاسة مجلس النواب، قائمة وزارية تضم 14 وزيرا، فيما اكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، حرص المجلس على الخروج بنتائج مقنعة تصب في مصلحة الشعب.
ويبدو أن حكومة التكنوقراط التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي ، لن ترَ النور، في ضوء الاعتراضات التي بدأت تبرز إلى السطح، بقوة ووضوح شيئا فشيئا، فبعد أن تنفس العبادي الصعداء مع إنهاء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للاعتصام الوطني الذي أطلقه قبل نحو أسبوعين، تظهر عوائق سياسية ودستورية جديدة أمام العبادي الذي يسعى لنيل ثقة البرلمان بحكومة التكنوقراط، خشية منه أن يعود الصدر ليطيح به بعد تهديداته بتحويل المطالب من “شلع” إلى “شلع قلع