للأمانة والانصاف.. الحقيقة يجب ان تقال: وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي.. وزير مهني بأمتياز وادار وزارته بعقلانية واقتدار
لم يكن طائفياً يوماً وكان يعمل لأجل العراق وحل الكثير من المشكلات التي تعترض شركات القطاع العام والخاص
ويكيليكس بغداد:
ليس من باب الاطراء او المديح القول بأن وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي هو وزير عراقي اثبت بالتجربة الميدانية العملية مهنيته واقتداره ووضوح رؤيته ونظرته بأفق مستقيم للمستقبل العراقي المشرق ولكن هذه هي الحقيقة التي يجب ان تقال للأمانة التاريخية والانصاف ولأجل ان نعطي الرجل حقه كما يجب.. نعم نستطيع ان نقولها وبكل ثقة ان الدكتور سلمان الجميلي وطيلة فترة توليه منصبه وزيراً للتخطيط وحتى هذه اللحظة لم يسجل عليه اي قصور ولم تسجل في تاريخه الوظيفي في الوزارة اية شائبة وانما كان فاعلاً وجاداً ومتابعاً ومتفانياً في عمله منطلقاً من ايمانه بأنه يؤدي واجبه لأجل العراق وخدمة شعبه ويحسب للسيد وزير التخطيط صراحة قدرته في التعامل مع الصعاب التي تواجهه اثناء العمل والقدرة في ايجاد الحلول لها وهذا يفسر لماذا نجح الجميلي في حل المشكلات الكثيرة سواء تلك التي تتعلق بوزارته من جهة وبين وزارته والوزارات الاخرى من جهة اخرى واضافة الى كونه وزيراً للتخطيط ويرأس لجنة الخدمات والأعمار فقد استطاع الدكتور الجميلي حل مشكلات كثيرة ومصاعب كانت تعترض طريق شركات القطاع العام والخاص وساهم في اصدار قوانين لتفعيل عمل هذه الشركات والنهوض بها نحو الافضل ومنها الدفع بالآجل للشركات العراقية والاجنبية واكيد ان عملاً كهذا يصب في خدمة المصلحة الوطنية ولا ينهض به الا من كان حريصاَ على المسؤولية ومن حقنا ان نكن الاحترام والتقدير له وما يحسب للسيد وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي انه كان عراقي الهوى والانتماء لوطنه ولشعبه وظل لهذا السبب بعيداً عن التصريحات الطائفية الممجوجة كما فعل الاخرون وكان يسعى دائماً الى وحدة الصف الوطني ويدفع بإتجاه بناء عراق مزدهر خالٍ من امراض الطائفية ومواجهة كل الصعاب والعمل على تذليلها بكل ما عرف عنه من هدوء وكياسة وحكمة من خلال موقعه كوزير للتخطيط ويكفي للدلالة على ذلك ان السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي اسند اليه مهمة رئاسة لجنة الخدمات والاعمار.. بقي ان نقول بورك للوزير المثابر الدكتور سلمان الجميلي الذي لم يدخر جهداً من اجل النهوض بكل قطاعات الحياة لاسيما ما يتعلق بالبناء والاعمار والمشروعات الحيوية كذلك كان وزيراً فعّالاً في مجلس الوزراء من خلال اطروحاته ومناقشاته التحليلية وايجاد الحلول وكان السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي يعتمد عليه في كثير من امور الدولة وحتى بسفره كان الجميلي برفقته دائماً وهذا متات من خلال العطاء والجهد الذي يقدمه السيد وزير التخطيط د. سلمان الجميلي كما نذكر انه كان رئيس كتلة العراقية في البرلمان لديه كاريزما رجل الدولة.. نقول بارك الله فيك يا معالي الوزير وبهكذا وزراء نتخطى المحن وان كبرت ومن الله التوفيق وتحية لكل من يسهر من اجل خدمة هذا الشعب .