اخبار العراق الان

اختيارات جول للأفضل والأسوأ في تحطيم السبرز لفخار البوترز...

واصل فريق توتنهام هوتسبرز الإنجليزي ضغطه الكبير على متصدر البريميرليج ليستر سيتي، بتحقيقه لفوزٍ كاسحٍ بـ0-4 على حساب مضيفه ستوك سيتي مساء اليوم الإثنين على ملعب بريطانيا ستاديوم، ضمن الجولة الـ34 من البطولة، ليرفع السبرز رصيدهم لـ68 نقطةٍ بفارق 5 نقاطٍ فقط خلف الثعالب في الصراع على اللقب قبل 4 جولاتٍ على نهاية المسابقة، فيما يتجمد رصيد صانعي الفخار عند 47 نقطةٍ في المركز الـ9، لتتلاشى آمالهم بشكلٍ كبيرٍ في التأهل لبطولات أوروبا في الموسم المقبل.

والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:
 

رجل رائع | ديلي آلي - توتنهام هوتسبرز

استمر النجم الإنجليزي الدولي الشاب الذي أكمل لتوه عامه الـ20 في تقديم أوراق اعتماده بقوةٍ كأحد ابرز اكتشافات البريميرليج لهذا الموسم إن لم يكن ابرزها على الإطلاق وظاهرتها المميزة إلى جانب معظم نجوم المتصدر ليستر سيتي وعلى رأسهم الثلاثي رياض محرز، جيمي فاردي ونجولو كانتي.

وبالرغم من تسجيل هداف الدوري الإنجليزي الممتاز هاري كين لهدفين رفع بهما رصيده لـ24 هدفاً في صدارة ترتيب هدافي المسابقة، بيد أن آلي استحق خطف نجومية اللقاء منه بتحركاته الدؤوبة ونشاطه الكبير، إذ سجَّل الهدفين الثاني والرابع بطريقةٍ فنيةٍ رائعةٍ، بإرسال الكرة ساقطةٍ من فوق الحارس المخضرم شاي جيفِن في اللقطة الأولى قبل ان يُسدد كرةً طائرةً مباشرةً داخل المرمى في اللقطة الثانية، دون نسيان قيامه بقيادة الهجمة المرتدة السريعة التي أتى منها الهدف الثالث عقب بينيته المميزة التي ضرب بها مصيدة التسلل لزميله لاميلا الذي صنع الهدف لكين في نهاية المطاف.

وبخلاف كل هذا، فقد سدد آلي 8 تسديداتٍ على المرمى من بينها هدفيه، مروراً بمراوغته للمدافع الأخير وحارس المرمى قبل أن يُسدد كرةً أخرى في القائم الأيمن حيث كاد أن يُزيد غلته لهاتريك لولا تسرعه في إنهاء الهجمة أمام المرمى الخالي، إلا أنه قد استحق في المجمل لقب أفضل لاعبي المباراة.

رجل مخيب | جيوف كاميرون - ستوك سيتي

كان الظهير الأيمن الأمريكي المخضرم -30 عاماً- ثغرةً كبيرةً في دفاع فريقه، مما أدى بشكلٍ رئيسٍ لمعظم أهداف الليلي وايتس في ذلك اللقاء، مُكتفياً بقطع تمريرةٍ وحيدةٍ والتصدي لتسديدةٍ أخرى على مدار اللقاء.

وأُصيب كاميرون بحالةٍ من السرحان في لقطة هدف كين الأول، ليترك رقابته بمجرد تمريره الكرة لديمبيلي، قبل أن يُعيدها الأخير للهداف الإنجليزي الذي أودعها المرمى ببراعةٍ دون أدنى مضايقةٍ أو رقابةٍ من كاميرون في بداية اللقاء. وام يكن كاميرون موجوداً لرقابة آلي الهارب من مصيدة التسلل أيضاً في لقطة الهدف الثاني، قبل أن يتوغل كلاً من لاميلا وإريكسن في الجهة اليسرى -اليمنى لدفاع البوترز- المسؤول عنها كاميرون ليصنعا الهدفين الثالث والرابع لكلٍ من كين وآلي على الترتيب، ليستحق كاميرون لقب أسوأ لاعبي المباراة.
 

تابع عمرو عبد العزيز