بالتفاصيل.. الهاشمي والعيساوي يدخلان الموصل بسيارات مضللة تحمل أعلام تركية
بغداد/سكاي برس: مريم أجود
كشف مصدر محلي ، الثلاثاء، عن دخول المطلوب للقضاء العراقي والمحكوم غيابيا بالإعدام طارق الهاشمي ووزير المالية السابق والمطلوب للقضاء العراقي رافع العيساوي الى الموصل بسيارات مضللة تحمل اعلام تركية.
وقال المصدر في حديث لـ"سكاي برس"، ان المطلوب للقضاء العراقي والمحكوم غيابيا بالإعدام طارق الهاشمي ووزير المالية السابق والمطلوب للقضاء العراقي رافع العيساوي دخلا، صباح اليوم، الى الموصل قادمين من إقليم كردستان للقاء قيادات في المحافظة".
واضاف المصدر الذي فضل عدم كشف هويته، ان " موكب من السيارات المضللة مع سيارات يعتقد انها تحمل اعلام تركية صغيرة دخلت مبنى المحافظة".
واكد المصدر ان "الهاشمي والعيساوي اجتمعا بشيوخ ووجهاء المحافظة بالاضافة الى شخصيات بارزة كانت تشغل مناصب بان حكم رئيس النظام السابق صدام حسين ، مبينا ان " الاجتماع استمر الى اقل من ساعتين".
وكان مسؤولون ونواب في محافظة نينوى كشفوا في، وقت سابق, عن العقبات التي تقف عائقا امام تحرير الموصل ومنها غياب خطة لإدارة المحافظة بعد تنظيم داعش الارهابي، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقام مابعد التحرير، بالإضافة إلى خلافات على الحدود الادارية.
يشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية وعدت في وقت سابق، بنشر مزيد من الجنود الامريكيين في العراق فضلا عن استخدام مروحيات الاباتشي القتالية لزيادة الضغط على تنظيم داعش ودعم قوات الجيش في عمليات التحرير، فيما رجح الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعادة الجيش لمدينة الموصل في نهاية المطاف.
ويشهد المشهد السياسي العراقي احتقاناً شديداً فاقمه اعتصام مجموعة من النواب، وعزلهم هيئة رئاسة البرلمان، وسط رفض رئيس المجلس سليم الجبوري، ومجموعة من الكتل السياسية المهمة، الاعتراف بشرعية ذلك الإجراء، فيما ضغط التيار الصدري على الوزراء الحاليين للاستقالة فوراً، طالب بالتصويت على قائمة "الظرف المغلق" الأولى، لحل الأزمة الحالية، قبل أن يعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تجميد عمل كتلة الأحرار البرلمانية وإنهاء اعتصامهم في البرلمان، مما اثر في النصاب القانوني لعقد الجلسات التي دعا إليها المعتصمون.