اخبار العراق الان

الصحافة التركمانية هي الطريق الوحيد لتنوير الرأي العام العالمي لقضيتنا التركمانية

الصحافة التركمانية هي الطريق الوحيد لتنوير الرأي العام العالمي لقضيتنا التركمانية
الصحافة التركمانية هي الطريق الوحيد لتنوير الرأي العام العالمي لقضيتنا التركمانية

2016-04-29 00:00:00 - المصدر: افكار حرة


الجمعة, 29 أبريل 2016 09:53

برعاية رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي اقامت جمعية الصحفيين لتركمان العراق صباح يوم الخميس 28 نيسان / 2016 مؤتمرها الاول في كركوك والمؤتمر السادس لهيئة الصحافة التركمانية وسط مشاركة واسعة من الصحفيين والإعلاميين التركمان القادمين من مختلف المناطق التركمانية والصحفيين القادمين من خارج العراق لدولة تركيا بالاضافة الى ذلك حضور الاكاديميين ورؤساء الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني التركماني

حيث افتتح المؤتمر بتلاوة اية من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح جميع الشهداء التركمان والصحفيين الذين استشهدوا في هذا الطريق وبعدها القى الدكتور شمس الدين كوزاجي رئيس جمعية الصحفيين التركمان وهيئة الصحافة التركمانية ان الهدف من تأسيس هذه الجمعية تاتي لخدمة الصحافة التركمانية والاهتمام بالصحفيين والإعلاميين التركمان وايصال اصواتهم وفعالياتهم وكتباتهم الى الصحافة العالمية ومنها خصوصا الى الصحافة للدول الناطقة باللغة التركية لإبراز ما يتعرض له التركمان من كافة الجوانب بالعراق وكذلك الغاية منها اقامة علاقات مع كافة المؤسسات الاعلامية لتطوير واقع الاعلام التركماني .

وبعدها القى رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي كلمة قيمة خلال المؤتمر اشار فيها الى دور الاعلام والصحافة التركمانية في ايصال القضية التركمانية الى كافة المحافل الدولية وتنويرهم بما يتعرض له شعبنا في العراق من تهميش وطمس لهويته القومية وعدم تمثيله بالحكومة العراقية طيلة 10 سنوات ماضية بعد العهد الديمقراطي الجديد وخلال حديثه وجه سيادته رسالة الى كل من يريد تهميش شعبنا التركماني وقال اننا وخلال مئة عام بقينا بدون تمثيل في الحكومات العراقية لكنهم لم يستطيعوا ان ينالوا من عزيمة وقوة هذا الشعب الصابر واليوم خلال تشكيل الكابينة الوزارية الجديدة وان همشونا بها مرة اخرى سنضل نقاوم ونكافح ونحافظ على جغرافيتنا التركمانية وإننا مازلنا نقاوم لحد هذه اللحظة بالقلم ونعلم شبابنا بالمقاومة بأقلامهم النيرة لكن بعد الان جميع الخيارات مفتوحة امامنا للمقاومة من اجل الحفاظ على وجودنا في البلاد بشتى الطرق ولم يعد وحدة التراب العراقي ذات اهمية لنا فتشكيل جغرافيتنا القومية التركمانية ستكون هدفنا الرئيسي في المرحلة القادمة .