الجبوري والكونغرس الأميركي يدعوان للحفاظ على استقرار العراق وعدم تعريضه لأي "هزة"
الجبوري والكونغرس الأميركي يدعوان للحفاظ على استقرار العراق وعدم تعريضه لأي "هزة"
المدى برس / بغداد
دعا كل من رئيس البرلمان سليم الجبوري ووفد من الكونغرس الأميركي، اليوم الثلاثاء، إلى الحفاظ على استقرار العراق وعدم تعريضه لأي "هزة" قد تلقي بظلالها على أوضاع المنطقة ككل، فيما أكد الجبوري عزم هيئة رئاسة البرلمان على توفير الظروف الملائمة لعودة جلسات مجلس النواب العراقي بأقرب وقت ممكن، طالب الدول الكبرى بدعم العملية السياسية ومساعدة العراق على تجاوز أزمته.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "رئيس مجلس النواب سليم الجبوري استقبل، اليوم، في مكتبه الرسمي، وفد الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور مارك روبيو والوفد المرافق له، وبحضور السفير الأمريكي السيد ستيوارت جونز"، مبينا أن "اللقاء أكد على أهمية الحفاظ على استقرار العراق وعدم تعريضه لأي هزة قد تلقي بظلالها على أوضاع المنطقة ككل، لاسيما وأننا لم ننتهي بعد من القضاء على عصابات داعش".
وأضاف البيان، أن "الجبوري أكد على عزم هيئة الرئاسة توفير الظروف الملائمة لعودة جلسات مجلس النواب العراقي، وبأقرب وقت ممكن لأجل ممارسة دوره التشريعي والرقابي"، مشيرا إلى أنه "عد أن الأزمة الراهنة أثبتت أن العراق بحاجة ولا يزال إلى دعم المجتمع الدولي، ونجد ضرورة كبيرة لمساندة الدول الكبرى في دعمها للعملية السياسية ومساعدة العراق على تجاوز أزمته".
وكانت الرئاسات الثلاث والكتل السياسية دانت في (الأول من أيار 2016 الحالي)، اقتحام المنطقة الخضراء من قبل المتظاهرين، في (30 من نيسان 2016)، الذي جرى بعد دقائق على إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خلال مؤتمر صحفي، عن مقاطعة جميع السياسيين ورفض "مجالستهم"، وقررت "تكثيف" اجتماعاتها للوصول إلى "الإصلاح الجذري"، وفي حين هددت الكتل الكردستانية بإعادة النظر بمشاركتها بالعملية السياسية، بعد ما وصفت اقتحام المتظاهرين بـ"الضربة الموجعة" للعملية السياسية، عد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن تحقيق التغيير الوزاري "لا يمكن تحقيقه وسط أجواء التهديد واحتلال البرلمان، مطالباً بـ"إعادة هيبة الدولة".