جبهة الاصلاح تتهم جهات سياسية بقلب الحقائق والاصرار على المحاصصة
ويكيليكس بغداد:
اتهمت “جبهة الاصلاح” الاحد، جهات وشخصيات لم تسمها بـ”الاصرار على المضي في نهج المحاصصة المقيت”، مشيرة الى أن “شخصاً يقود حزب اسلامياً قلب الحقائق بكلمت شوهاء”.
وقالت الجبهة في بيان صدر، اليوم، و تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إنها “لم تفاجأ من اصرار بعض الجهات والشخصيات على المضي بنهج المحاصصة المقيتة والمحافظة على مصادرها الآسنة دكاكين الفساد والمحسوبية، فخرج علينا اليوم شخصا يدعي انه يقود حزب إسلامي”، مشيرة الى أن “كلماته جاءت شوهاء تقلب الحقائق وتعكس انهياراً ونكوصاً بسبب وضوح الحقائق لشعبنا العظيم الذي لفظ تلك الابواق وغادر ذلك النهج”.
وأضافت “أننا اذ نترفع عن الهبوط الى مستوى السفسطة ولي الكلام عن موضعه، نعاهد شعبنا الكريم بأننا ماضون حيث اخترنا، ضد الطائفيين والفاسدين، و لن تثنينا هرطقات و أكاذيب لم يجن منها الشعب سوى إلاهات والويلات ولم تنتج سوى سرقة المال العام و تكريس المحاصصة و المحسوبية”.
ويأتي بيان جبهة الاصلاح بعد تصريحات اطلقها الأمين العام للحزب الإسلامي إياد السامرائي، امس السبت، عبر قناة السومرية الفضائية، اتهم خلالها النواب المعتصمين بـ”إجهاض الإصلاح” بهدف تنفيذ “انقلاب”، وشدد على أن الشرعية الدستورية بيد رئيس البرلمان سليم الجبوري.
ويشهد الوضع السياسي العراقي تأزما تطور بعد المطالبة بتغيير الكابينة الوزارية ومن ثم تحول إلى تغيير الرئاسات الثلاث، ليتم استبدال خمسة وزراء فقط وتأجيل جلسة البرلمان التي كانت مخصصة لتغيير باقي الوزراء بسبب عدم اكتمال النصاب، ما دفع بمتظاهرين غاضبين إلى اقتحام المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان، والاعتصام بساحة الاحتفالات وسط العاصمة، قبل أن تعلن اللجنة المشرفة على الاعتصامات الانسحاب من المنطقة.