كتلة المالكي تتهم الحزب الإسلامي وطارق الهاشمي بالوقوف وراء التفجيرات في العراق
وتصف حكومة العبادي بالضعيفة
اتهمت نائبة عن ائتلاف دولة القانون(يرأسها نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق) الحزب الاسلامي العراقي،ونائب الرئيس العراقي الاسبق طارق هاشمي(محكوم غيابيا بالاعدام ومقيم في تركيا)بالوقوف وراء التفجيرات الاخيرة التي ضربت العاصمة العراقية بغداد،قائلة أن التفجيرات ستنتهي عندما يتسلم الحزب الإسلامي الحكم ويسيطر على كافة مفاصل الدولة.
النائبة عواطف نعمة قالت في بيان لمكتبها الإعلامي اليوم الجمعة،وتلقت (باسنيوز)نسخة منه أن: "التفجيرات التي تحصد أرواح الأبرياء في بغداد والمحافظات ستنتهي عندما يتسلم الحزب الإسلامي الحكم ويسيطر على كافة مفاصل الدولة" .
مضيفة: ان" التفجيرات الأخيرة التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء في مدينة بغداد كشفت عن حقيقة الجهة السياسية التي تقف وراءها ، وهي الجهة ذاتها التي أدخلت الدواعش".
وتابعت"يمكن القول أن مسلسل التفجيرات سيتوقف بعد أن يهدأ الحزب الإسلامي ويستلم الحكم ويسيطر على كافة مفاصل الدولة ويعود الإرهابي الدولي طارق الهاشمي الى العراق حراً طليقاً "وفق قولها.
مبينة : ان " جهة سياسية أطلقت تهديداتها داخل البرلمان وقالت إذا كنا أوصلنا داعش الى أطراف بغداد نستطيع أن ندخلهم الى بغداد " ، منتقدة " الحكومة الضعيفة التي تجامل على حساب دماء الأبرياء وتتغاضى عن المجرم الحقيقي ".
وختمت نعمة بالقول: ان" الشعب العراقي بات على دراية بمن يرتدون قناع الوطنية ويسفكون دماء الناس وينفذون أجنداتهم الإجرامية، فهؤلاء القتلة كانوا وسيبقون حواضن لداعش والإرهاب ومدرسة للعمالة والخيانة " حسب تعبيرها.