اخبار العراق الان

صحف مصرية: جيهان السادات مادحة عصر السيسي: به حرية كاملة.. وأيام عبد الناصر مكنش حد يقدر يفتح “بقه”.. مسؤول بوزارة الري يحذّر من سنوات عجاف.. تغريدة البرادعي التي أشعل

صحف مصرية: جيهان السادات مادحة عصر السيسي: به حرية كاملة.. وأيام عبد الناصر مكنش حد يقدر يفتح “بقه”.. مسؤول بوزارة الري يحذّر من سنوات عجاف.. تغريدة البرادعي التي أشعل
صحف مصرية: جيهان السادات مادحة عصر السيسي: به حرية كاملة.. وأيام عبد الناصر مكنش حد يقدر يفتح “بقه”.. مسؤول بوزارة الري يحذّر من سنوات عجاف.. تغريدة البرادعي التي أشعل

2016-05-17 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

موضوعات ثلاثة تصدّرت “مانشيتات” وعناوين صحف الثلاثاء: دعوة السيسي لتحصين الشباب العربي ضد العنف والتطرف، ومناخ الحريات في مصر الذي أصبح خطرا، وتحذير مسؤول بوزارة الري من سنوات عجاف .

وإلى التفاصيل: البداية من لقاء السيسي بوزراء الشباب والرياضة العرب، وهو اللقاء الذي أبرزته الصحف في صفحاتها الأولى، فكتبت “الأهرام” في “مانشيتها الرئيسي”: “الرئيس يدعو الى تحصين العقل العربي ضد أفكار العنف والتطرف ” .

وكتبت “الجمهورية” في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الأحمر :

“السيسي: تحصين الشباب العربي ضد أفكار العنف والتطرف ” .

“المساء” كتبت في “مانشيتها”: “الرئيس لوزراء الشباب والرياضة العرب : لا تتركوا الشباب فريسة للأفكار الهدامة”.

مناخ الحريات في مصر

ومن السيسي، الى منتقديه ، حيث كتبت “الدستور” في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الأحمر: “مناخ الحريات في مصر أصبح خطرا”.

وأضافت الصحيفة “قانون الجريمة الالكترونية قريبا جدا.. القانون الجديد يسمح بالقبض فورا على أي معارض أو منتقد لسياسات الحكومة تحت زعم تهديد الأمن القومي للبلاد ” .

البرادعي : ليت قومي يعلمون

ونبقى في ذات السياق، ومنتقدي النظام، حيث أبرزت المواقع الالكترونية تغريدة لنائب رئيس الجمهورية الأسبق محمد البرادعي، قال فيها: “بغض النظر عن مفهوم الجريمة وعقلانية العقاب، السجن جزء من منظومة العدالة، وليس أداة للتنكيل والإذلال .

واختتم البرادعي قائلا : “يا ليت قومي يعلمون”.

تأتي تغريدة البرادعي في سياق انتقادات لأحوال السجون المصرية بالغة السوء، لاسيما للسجناء السياسيين .

مسؤول بوزارة الري: نخشى من سنوات عجاف

ومن الانتقادات، الى الأزمات، حيث نقلت “الشروق” في صفحتها الأولى عن وكيل وزارة الري قوله “إيراد النيل هذا العام شحيح ونخشى من سنوات عجاف”.

التحدي الخطير

في ذات السياق، أبرزت “المصري اليوم” في صفحتها الأولى قول د. مفيد شهاب “سد النهضة يجافي الشرعية الدولية ويمثل تحديا خطيرا ” .

تصريحات مسؤول الري، والخبير القانوني “مفيد شهاب” ربما تجدد قلق المصريين على سر حياتهم، ومصدر قوتهم “النيل الخالد”، فهل يفيقون قبل فوات الأوان؟

الشباب الوطني

ومن الأزمات، الى المقالات، ومقال د. عمرو الشوبكي في “المصري اليوم” “الشباب الوطني” والذي استهله قائل: “لم أستخدم تعبير الشباب الوطنى أو الطاهر عقب ثورة يناير، حين كان البعض يجامل بعض شباب الثورة متصورا أنهم جماعة الحكم الجديدة، واعتبرت نفسى مع آخرين أن الثورة انتهى دورها الاحتجاجى فى 11 فبراير بتنحى مبارك، وأن المطلوب هو بناء بديل سياسى إصلاحى من

داخل النظام وخارجه قادر على نقل البلاد للإمام والبدء فى عملية تحول ديمقراطي”.

وتابع الشوبكي : “وقد عارضت كل ما سمى الفعاليات الثورية بعد الثورة، ولم أخضع لابتزاز جماعات المراهقة الثورية التى كانت أحد أهم المتآمرين على ثورة يناير، ورفضت فى برلمان 2011 العزل السياسى والمحاكمات الثورية وغيرهما من مفردات الثورات الشيوعية المنقرضة، والنظريات الفوضوية التى جلبها البعض من متاحف التاريخ، والتى لو تبناها أى نظام عقب ثورة يناير لكان أول ضحاياها هم هؤلاء الشباب.

ومع ذلك، فإنى هذه المرة أتضامن سياسيا وأخلاقيا وبشكل كامل مع الشباب الذى تظاهر فى 25 إبريل، رغم أنى لم أدعُ إلى التظاهر (مثلما فعل البعض وتركهم فى العراء) وأشعر بالعجز وقلة الحيلة أمام صرخات مئات الأسر، الذين فوجئوا بسجن فلذات أكبادهم، لأنهم كانوا وطنيين وقالوا إن تيران وصنافير مصريتان، أو أنهم مروا مصادفة بالقرب من أماكن التظاهر، فكان مصيرهم أيضا الاعتقال”.

واختتم الشوبكي قائلا: “أن يسجن عامين 50 شابا و5 سنوات لمائة وواحد آخرين (نأمل خيرا فى الاستئناف)، بسبب مظاهرة، أمر لم يحدث فى عهد عبدالناصر ولا السادات ولا مبارك، وهم فى الواقع دافعوا بوطنية ونبل عما تصوروه حقا لبلادهم، وتظاهروا بشكل سلمى، ولم يقتلوا ولم يخربوا مثلما يفعل غيرهم.

شباب مصر هو أملها، وهذا الشباب تظاهر لدوافع وطنية خالصة فشتمناه وخونّاه وسجناه، وإن الضغط بهذه الطريقة على شريحة مجتمعية ليست بالقليلة سيولد انفجارات كثيرة نحن فى غنى عنها.

تحية لهؤلاء الشباب ولأهلهم وذويهم. وفك الله أسرهم قريبا: «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون».

جيهان السادات: عصر السيسي به حرية كاملة

ونختم بجيهان السادات، حيث أبرزت المواقع الالكترونية ما قالته في أحد البرامج الحوارية وتأكيدها أن عصر السيسي به حرية كاملة .

وتابعت جيهان السادات: “في عهد عبدالناصر كان مفيش حرية خالص ومحدش كان بيفتح بقه، حتى جاء السادات صنع المنابر ثم الأحزاب ومنح المواطنين حرية محسوبة وليست كاملة وكذلك مبارك..أما حكم السيسى يشهد حرية كاملة».

وذكرت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يمر بمرحلة أصعب من المرحلة التي واجهها السادات، مشيرة إلى أن العالم كله يقف ضده، موضحة تركيا وقطر وأمريكا تقف لمصر على كل شيء، والطائرة الروسية أنهت السياحة في مصر، متابعة: «العالم كله واقف لنا، وقفلوا علينا أبواب الرزق».

وأكدت زوجة الرئيس الراحل، أن اقتصاد البلد ينهار بسبب وقوف العالم ضد مصر، مشددة على أننا نمر بمرحلة صعبة خاصة بعد تدهور سعر الجنيه ” .