اخبار العراق الان

القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

لا يزال لغز الطائرة المصرية المنكوبة مسيطرا على “مانشيتات” وعناوين الصحف المصرية، ليظل السؤال الحائر: هل سقطت قضاء وقدرا، أم أُسقطت كيدا وعمدا؟

وإلى التفاصيل : البداية من “الوطن” التي كتبت في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الأحمر: “مصدر بالطب الشرعي: الأشلاء تؤكد انفجار الطائرة” وأضافت الصحيفة “فرنسا: فشل كارثي في أنظمتها ونائب أمريكي: الارهاب السيناريو الأرجح ومصر تطلب تسجيلات شارل ديجول”.

“الشروق” كتبت في “مانشيتها”: “الغواصة تبدأ رحلة البحث عن الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة”.

ويبقى السؤال: هل يتم العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة ليكشف لغز السقوط الكارثي للطائرة المصرية؟ أم يبقى الوضع على ما هو عليه ، ليتم تجاهل الحادث كما حدث في حوادث مشابهة ؟!

صرخة معتقل

ونبقى في سياق الضحايا، حيث نشرت “الشعب” رسالة المعتقل مجدي الناظر عضو أمانة التنظيم في حزب الاستقلال، والتي كشف فيها عن تعرضه داخل محبسه للتعذيب والأهمال الطبي حتي أصبح قعيدًا على كرسي متحرك. يقول “الناظر”: كنت مصاب بشلل أطفال وضمور بالساق اليسري منذ الطفولة بالأضافة إلي إرتفاع حاد بالسكر في الدم وإرتفاع بضعط الدم والهتاب بالقولون والأعصاب والغضروف بالرقبة والقطنية

بالظهر وأصبحت الآن قعيدًاعلي كرسي متحرك بعد أن تعرضت للتعذيب الوحشي والأهمال الطبي. ويؤكد “الناظر” في رسالته أنه اُصيب بكسر في الفقرتين الثالثة و الرابعة بعد تعرضه للتعذيب في قسم شرطة الأميرية بعد اعتقاله فى 25 يناير 2014 ولمدة يومين كاملين على يد 5 من مخبري امن الدولة (قام أحدهم بضربي مقص وسقطت علي الأرض علي وجهي ثم وقف بحذاءه علي وجهي وقام المجرم التاني بلامساك بزراعي وعمل مقصات بكل عنف وسط صراخي قام الثالث بالأمساك بالقدم اليمني ويضعط عليها ويحركها يمينًا ويسارا وقام الرابع بأمساك القدم اليسري دون مراعاة اصابتها بشلل الأطفال وقام ننفس ما قام به المجرم الثالث ثم جاء المجرم الخامس وكان أضحم واحد فيهم بالصعود علي ظهري والنزول ويفعل حركات مثل المراءة التي تسقط نفسها من الحمل وانا أصرخ والدماء تنزف من وجهي. ويضيف أمين تنظيم حزب الاستقلال فى رسالته (غيبت عن الوعي وأفقت علي سب ضابط أمن الدولة و هو يقول بكرة هنرميك زي الكلب في الشارع وهنقتلك ورصاصة بشلن هتخلصنا منك زي ما قتلنا أبنك ابقي خلي الصحافة ولسانك الطويل ينفعوك. وكشف عن تهديد الضباط له باحضار زوجته فقال: (قام ضابط أمن الدولة الثاني بتهديدي بإحضار زوجتي وفصلي من العمل انا وزوجتي وسط سب الدين والشتائم القذرة لاجباري علي الاعتراف كذبًا أني كنت في المظاهرات وأن سيارتي بها متفجرات واسلحة فأفسمت بالله أني لم أفعل ذلك وأن الضابط اعتقلني بعد المشادة بيني وبينه أمام الصراف الآلي ببنك القاهرة فرع الأميرية أثناء سحب مرتبي. وتابع (في جلسة 22 فبراير قامت ادارة السجن بمنعي من حضور جلسة المحاكمة وقام القاضي بتأجيلي شهرين لغيابي عن الجلسة وفي جلسة 24 ابريل قامت أمن الدولة بأحتجازي في القفص بمحكمة جنايات القاهرة وحضر2 ضباط من امن الدولة لمنعي من حضور الجلسة وقام القاضي بتأجيلها 3 شهور لغيابي). واختتم “الناظر” رسالته التى وجهها إلى منظمات المجتمع المدنى

وحقوق الإنسان (أرجو أن تصل صرختي وصوتي إلى جميع الأحرار وجمعيات حقوق الإنسان ولجان الحريات في مصر والعالم كله وأصحاب الأقلام الحرة بسرعة التحرك في شتي الإتجاهات والمطالبة بالافراج الفوري عني وعن جميع المعتقلين في سجون الأنقلاب وفي النهاية أتمني أن أكون ريجيني حتي يتحرك العالم من أجلي للإفراج عني).

من يقصد القرضاوي بـ ” الطغاة الذين مزقوا الجماعة ” ؟!

ومن صرخة المعتقل، الى الشيخ يوسف القرضاوي، حيث أبرزت “المصري اليوم” ما كتبه في صفحته على الفيسبوك، وقال فيه: “هناك جماعات وحركات أصابها الطغيان، وتمزقت خارجيا وداخليا، وضربها الفتور والذبول وأصبحت غير قادرة على العمل والتجديد بسبب مطامع رموزها الذين رفضوا ترك مواقعهم، لتجديد الدماء، ولم يتذكروا أن العالم يتغير”.

“المصري اليوم” قالت إن كلمات القرضاوي بدت موجهة الى محمود عزت القائم بأعمال المرشد ، ومحمود حسين أمين عام جماعة الاخوان، وابراهيم منير نائب المرشد، بعد رفضهم مبادرة شباب الاخوان بإجراء انتخابات داخل الجماعة.

ويبقى التساؤل: هل يقصد القرضاوي فعلا قيادات الاخوان بهذا الكلام؟!

ليبرمان

ومن القرضاوي، الى ليبرمان، حيث اعتبر مكرم محمد أحمد أن تعيينه وزيرا للدفاع سوف يؤدي الى زيادة توتر العلاقات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وتابع مكرم في مقاله بالاهرام “نتانياهو يرد على مبادرة السيسي”: “ليبرمان لا ينكر رغبته في اسقاط حماس ولا يرى في الرئيس الفلسطيني شريكا يصلح لعملية السلام ، بما يؤكد الاحتمالات المتزايدة لوقوع انفجار مفاجئ يزيد الوضع سوءا”.

محمد عبده: ابتعدت عن الغناء بسبب توتر المناخ السياسي

ونختم بالمطرب السعودي الشهير محمد عبده، حيث أبرزت “الشروق” قوله “ابتعدت عن الغناء طوال الفترة الماضية بسبب توتر المناخ السياسي”.

وأضاف عبده في مؤتمر صحفي: “أنا لا أميل للغناء أثناء التوترات السياسية”.