أتفاقية التسهيل الائتماني تهلك الموازنة الاتحادية

خاص – NEN عراق

عدت لجنة الامن والدفاع النيابية، اتفاقية التسهيل الائتماني بانها “تهلك” الموازنة المالية العراقية، فيما بينت أن الاتفاقية تتضمن شرط ان يشتري البلاد اسلحة من الولايات المتحدة الامريكية باموال الاتفاقية.

وقال عضو اللجنة النائب ماجد الغراوي في تصريح صحفي تابعته ” NEN عراق ” إن الغرض من هذه الاتفاقية والعقود جعل العراق ضعيف تتحكم بيه من خلال استغلال الظرف الامني والمالي الذي يشهده البلاد”.

وبين أن “تلك العقود فيها فوائد تهلك المالية العراقية، فضلاً عن انها تتضمن شرط واضح ان يتعاقد العراق مع اميركا لشراء هذه الاسلحة بالاموال التي يقترضها”.

 واوضح ان هذه الاتفاقية تمنع العراق من حرية التصرف بالاموال المقترضة ، وانما تجبره ان يشتري اسلحة من امريكا”، لافتاً الى أن “الاسلحة الاميركية غالية الاسعار قياساً بالاسلحة من الدول الاخرى”. 

وقبل ايام ، وقع السفير الأمريكي لدى العراق ستيوارت جونز مع وزير المالية هوشيار زيباري على اتفاقية التسهيل الائتماني بقيمة 2.7 مليار دولار من التمويل العسكري الخارجي (FMF) .

وقال في بيان للسفارة الامريكية أن ” هذه التسهيلات الائتمانية سوف تسمح للقوات الأمنية العراقية بتأجيل الدفعات المستحقة لشراء الذخيرة وصيانة طائرات 16 F ودبابات ابرامز M1A1 وتتيح الصفقة التي تبلغ قيمتها 2.7 مليار دولار للعراق فترة سماح لمدة سنة واحدة ومدة دفع تستغرق ثماني سنوات ونصف السنة لدفع مستحقات المشتريات العسكرية.

وتابع البيان ” بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي ، تعمل السفارة الأمريكية بشكل وثيق مع حكومة العراق لضمان أن التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجه العراق لا تؤثر على الحملة الجارية لهزيمة داعش، ويوفر هذا التسهيل الائتماني دعما إضافيا إلى التطور المستمر للعراق كشريك استراتيجي مستقر معتمد على نفسه “./

مرتبط