شهداء كركوك ضحايا تآمر داعشي-أردوغاني

آخر تحديث 2016-10-22 00:00:00 - المصدر: الجمهورية نيوز

Fri, 21 Oct 2016 21:13:22


المكاسب العسكرية التي حققتها قوات البيشمركة وقوات الجيش العراقي مع بداية عملية تحرير الموصل قصمت ظهر داعش الارهابي، وكسرت شوكة الدول والجهات التي تمول وتغذي داعش ومنها الرئيس التركي اردوغان وحكومته، والموقف الحازم للعراق تجاه أنقرة من خلال عدم السماح باي شكل من الاشكال بمشاركة قوات عسكرية تركية في تحرير الموصل قد اوجع قلب اردوغان وايقظ الحقد المدفون، فلا يستبعد ان يكون الهجوم الارهابي على مدينة كركوك الصامدة قد نفذ بناء على اشارة من الممثل الرئاسي للدهاء التركي، خاصة وان الانكسارات التي تعرضت لها عناصر داعش الارهابي في الموصل سببت مخاوف خطيرة على مصير ومستقبل من يقف وراء داعش من امثال اردوغان، وذلك نتيجة التلمس بقرب نهاية تنظيم داعش في العراق الذي غذته ومولته تركيا بالمال والاسلحة والرجال وفتحت له حدوده ليعبر من خلاله الارهابيون من كل حدب وصوب الى الموصل والرقة السورية، واليوم كركوك الزاهية بالوانها القومية والدينية تعرضت الى جرح مؤلم من رأس الحربة الداعشية الاردوغانية الخبيثة، وتسبب الجرح بتقديم نخبة من الشهداء ثمنا للنوايا الشريرة، نخبة شجاعة دافعت عن المدينة ببسالة لكي لا تبعث بها خفافيش الظلام التي انطلقت باشارة من الدهليز الداعشي الاردوغاني للخلايا النائمة المزروعة في كركوك وفي بغداد وفي بعض المدن العراقية، وذلك بنية تدمير وتخريب العراق، واليوم فان انتصارات بيشمركة كردستان والجيش العراقي في الموصل قد اوجع دهليز السلطان الداعشي فاوعز بتنفيذ الخطة (ب) التي اعلن عنها في الاعلام وذلك من خلال الهجوم الداعشي الذي حصل على كركوك الاخاء والتعايش، وكانت قوات البيشمركة والشرطة والمقاتلين البواسل والمطوعين من أهلي المدينة بالمرصاد له، قخمدت النار التي ارادوها فتنة تمطر بالدماء على كركوك الباسلة، ولا يستبعد تكرار هذه المحاولات الداعشية الارهابية في مدينة باباكركر وفي مدن اقليم كردستان والعراق لتقليل الضغط العسكري على الموصل ولرفع المعنويات القتالية لمقاتليهم الارهابيين ولتنفيذ الخطط التآمرية على العراق من قبل الدول المارقة التي تف وراء داعش وعلى رأسها تركيا، لذا من الواجب والمسؤولية ان يأخذ كل مواطن في الاقليم وفي العراق كل الحيطة والحذر لافشال الاعمال الدنيئة للمارقين الارهابيين الذين يريدون سوءا وشرا بكل انسان عراقي وبكل انسان كردستاني.