نظم قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة أمس السبت ورشة أدبية خاصة للكاتبات المشاركات في مواقع ومجلات العتبة تناولت عامل الزمن في القصة.
وقالت الخبير الإعلامي في وزارة الثقافة الدكتورة بيان العريّض: لوكالة نون "جاءت هذه الورشة استكمالاً لما بدأناه سابقا من قراءة تحليلية وتطبيقية لنماذج من قصص ونصوص مختارة وركزنا اليوم على كيفية تداخل الزمن في بناء القصة القصيرة".
وأوضحت: "إن الهدف الأساس من هذه الورش التي يرعاها قسم الإعلام في العتبة الحسينية هو تطوير الطاقات الإبداعية لدى الكاتبات المشاركات في مشروع حشود عراقية ومسابقة القصة القصيرة التي تحملت مسؤولية توثيق ونشر بطولات وتضحيات الحشد الشعبي وانتصاراته".
وذكرت العريض أن "هكذا ورش وبرامج تدريبية في مجال تنمية المهارات وتحديث المنجز الثقافي والأدبي ورعايته، من شأنها الارتقاء بالكاتبات نحو الاعلام الزينبي الملتزم بقضايا الدين والإنسان والوطن".
وأعربت الكاتبات عن سعادتهن بالمشاركة في الورشة واغتنام فرصة وجود الدكتورة العريض للاستفادة من خبرتها الطويلة في العمل الأدبي والصحفي، فقد قالت نغم المسلماني: "إن هذه الورشة تمثل فرصة ثمينة لتطوير مهاراتنا وتدريبنا لنكون خير من يمثل الاعلام الاسلامي وخير من يشارك الابطال قصصهم البطولية بإبراز مكنون شخصياتهم الفذة من خلال السرد القصصي القائم على الأسس الفنية الصحيحة".
ووصفت إيمان الحجيمي مشاركتها في الورشة بأنها "خطوة إيجابية ومهمة لتكريس الاهتمام بالثقافة والأدب الملتزم ورعاية المواهب والأقلام الواعدة للانطلاق في عالم الأدب الحسيني المعاصر".
وقالت إيناس الشمري: "بالنسبة لي استفدت كثيرا من هذه الورش وأعتقد أنها وضعت قدمي على المسار الصحيح باتجاه احتراف الكتابة القصصية".
ورأت نور جوهر أن الورشة "وفرت مناخا جميلا لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات بين الكاتبات وفتحت آفاقاً جديدة للاطلاع على تجارب الآخرين".
يشار إلى أن إعلام العتبة الحسينية المقدسة ومنذ أكثر من عام قد تبنى مشروع الكتابة وتحفيز الكتاب والكاتبات على توثيق قصص البطولة والإيثار والتضحية والملاحم التي سطرها مجاهدو الحشد والقوات الأمنية".