Thu, 10 Nov 2016 12:29:22
#الجمهورية_نيوز
تشهد عمليات قادمون يا نينوى تجاذبات سياسية من أهماها تجاذبات بن حكومتي المركزية وإقليم كردستان ، حيث تسعى الأخيرة بفرض سيطرتها على المناطق المادة 140 من خلال استخدام قوات البيشمركة لضمها إلى كردستان وفق تصريحات لشخصيات سياسية .
قال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن طالب شغاتي في تصريح صحفي إن " تحرير المناطق المتبقية في المحور الغربي والشمالي لمحافظة نينوى تحتاج إلى تعاون بين القوات العراقية وقوات البيشمركة ، مشيرا إلى أن القوات الأمنية قطعت شوطا لتحرير الكثير من القرى والمناطق في سهل نينوى إلا أن قوات البيشمركة لا زالت متمسكة بالمحور الشرقي لمدينة الموصل ".
وبين أن " تحرير نينوى بالكامل والسيطرة عليها يحتاج إلى تنسيق عال بين القوات الأمنية والبيشمركة ولا يمكن أن تعتمد البيشمركة على القوات العراقية والحشد العشبي في تحرير ما تبقى من مناطق نينوى ".
وأضاف أن " هناك القوات البيشمركة تعتبر قوات عراقية ولا يوجد بينها وبين الجيش العراقي مفاضلة أو تفريق ، مؤكدا أن على القوتين لجيش العراقي والبيشمركة أن تتقدم كوحدة واحدة لمقاتلة العدو ".
من جهته أكد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي إن " نسعى أن يكون التنسيق في القتال البري والجوي مع قوات البيشمركة على أن يكون خط عسكري واحد ، مؤكدا أن كل ما تكاتفت القوات العراقية والبيشمركة أضعفت الجماعات الإرهابية في محافظة الموصل ".
وأشار إلى أن " جهاز مكافحة الإرهاب استكمل جميع الخطط العسكرية لدخول إلى مركز مدينة الموصل بعد ما يتم التنسيق مع البيشمركة ، إلا أن القرار متوقف على القائد العام للقوات المسلحة ، مؤكدا أن كل ما تأخير عمليات التحرير تمكنت داعش من استجماع قواها الإرهابية ".
وأضاف أن " مكافحة الإرهاب تستخدم في عمليات تحرير الموصل اسلحة متطورة وعالية الدقة ، مؤكدا أن لغاية الان لم يتم استهداف أي مواطنين ابرياء عن طريق الخطأ أو القصد من قبل القوات العراقية المشاركة بعلميات قادمون يا نينوى ".
من جهته قال مسؤول قوات البيشمركة لمحور الخازر سيروان البرازاني إن " قوات البيشمركة تسعى لرفع التنسيق مع القوات الأمنية العراقية لتحرير مدينة الموصل بالكامل في فترة زمنية وجيزة ".
وأوضح أن " هناك استعدادت عسكرية ستشهدها قوات البيشمركة والقوات العراقية خلال الأيام القليلة للبدء بتحرير مركز مدينة الموصل ، مشيرا إلى أن جميع الخطط الأمنية استكملت من ناحية غلق الحدود بين العراق وسوريا وتدقيق جميع البطاقات الشخصية للعوائل داخل مدينة الموصل بعد تحريرها من قبل القوات الأمنية ".