وذكرت الصحيفة في تقرير تابعته/البغدادية نيوز/ إن "الأطفال كان قد تم تجنيدهم في السابق في الحرب الأهلية في سيراليون حينما كانت أعمارهم تحت 13 عاما والتي انتهت عام 2002 فيما تم استخدامهم من قبل شركة ايجس الأمنية البريطانية في وقت لاحق للعمل كجنود مرتزقة وحراس في غزو العراق عام 2003".
وأضافت، أن" شركة ايجس الأمنية كانت تحت رئاسة عضو حزب المحافظين البريطاني السير نيكولاس سوز وحصلت أثناء غزو العراق وما بعده على عقود بملايين الدولارات لتوفير الأمن للقواعد العسكرية الأمريكية وتملكتها بعد ذلك شركة غرادا ورلد الأمنية الكندية".
وتابعت أن" الطفلين السابقين واللذين أصبحا رجلين في الوقت الحالي أرسلا رسالة بالبريد الالكتروني قبل رفع الدعوى على الشركة قالا فيها إن تجربتهم في العراق فاقمت من الضرر النفسي الذي تعرضا له بالفعل منذ الطفولة وان تعرضهم لمزيد من العنف في العراق نتيجة عملهم كحراس امن وجنود مرتزقة قد تسبب لهم بصدمة أخرى وان الشركة في مراقبة صحتهم النفسية".
من جانبه قال المدير السابق لشركة ايجيس إن "الشركة كان لديها واجب توظيف مرتزقة من سيراليون لأنهم ارخص من الأوروبيين، كما ان قوانين الأمم المتحدة من جانب آخر تشير الى انه لا يمكن محاكمة الجنود الأطفال بتهم ارتكاب جرائم حرب".انتهى21/ي