" شيرين، وضعت قَدَماً في العام الجديد وأخرى في قبرها! "كذلك فكّرتُ مُتنبئاً، على أثر إعلان خطبة شقيقتي خلال حفل رأس السنة في جناح مخدومتي. وإنها المرافقة، " الشريفة "، مَن أفرغتُ فيها غلّي أثناء عودتنا بالسيارة من مهمّة توصيل أقارب الشاعر. ما لم أكن أعرفه ليلتئذٍ، أنّ هذا الأخير لم يحضر الحفل بسبب موقفٍ عاصف مع إمرأته. بحَسَب مخطوطة " شيرين "، كان الشاعر قد رافقَ شقيقتي مشياً على الأقدام في تل......