قال النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون ، إن جميع الأحزاب الكردية لم تطلع على مشروع التسوية الذي يبناه عمار الحكيم ، مشيرا إلى أن بنود التسوية غير معروفة وغامضة ، مؤكدا أن تطبيق المشروع في هذه المرحلة ستواجه صعوبات أمنية وسياسية .
وقال السعدون في تصريح صحفي ، إن ” مشروع التسوية لم يُعرض على جميع الكتل الكردية ، مؤكدا أن العراق يشهد خروقات أمنية في محافظة صلاح الدين والانبار والموصل وأجزاء من مناطق محافظة ديالى مشيرا إلى أن تلك المناطق أغلب سكانها هم نازحين ولا يوجد شخصية بارزة وموحدة تمثل كل محافظة لقبول او رفض التسوية ، مؤكدا أن لا يمكن مصادرة آراء النواب وممثلين تلك المحافظات بمشروع التسوية واستغلال الوضع الأمني “.
وأشار إلى أن ” تطبيق التسوية في هذه المرحلة لا يمكن ، مؤكدا أن الوضع الأمني غير مستقر ، واراء ونواب المحافظات التي تشهد عمليات عسكرية غير موحدة مشيرا إلى أن التسوية في هذه المرحلة ستواجه صعوبة كبيرة “.
وبين أن ” المرجعية العليا في النجف الأشرف لم تعطي اهتماما كبيرا لمشروع التسوية الذي يتباه الحكيم ، لافتا إلى أن بعد 2003 وضحت اشياء كثيرة لشعب العراقي للمشاريع السياسية ، وتابع أن من المفترض أن تعرض التسوية الوطنية على الشعب وليس الكتل السياسية داخل مجلس النواب ليقرر الشعب أن تكون التسوية في مكانها أو لا “.
وأوضح أن ” ابناء المحافظات الوسطى والجنوبية يخرجون في كل جمعة يطالبون بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات ، مؤكدا أم من الخطأ ان تكون التسوية بين السياسيين ويفترض طرحها على المواطنين من خلال إجراء استفتاء رسمي “.