العراق يحصل على منحة بـ 10 ملايين يورو لدعم برامج إعلامية ضد التطرف

آخر تحديث 2017-03-02 00:00:00 - المصدر: الموجز

عدد القراءات 1

العراق يحصل على منحة بـ 10 ملايين يورو لدعم برامج إعلامية ضد التطرف

2017/3/2 04:50:31 PM

الموجز/...وقع العراق والاتحاد الأوربي اتفاقية مالية جديدة لتمويل عمليات إعادة الاستقرار في المناطق المحررة بمنحة أوربية تبلغ نحو 10 ملايين يورو لدعم البرامج الإعلامية ودعم برامج تثقيفية لمحاربة التطرف وإشاعة ثقافة الاعتدال والابتعاد على التطرف.

وذكر بيان لوزارة التخطيط تلقت "الموجز" نسخة منه، ان "الاتفاقية وقعها عن الجانب العراقي وزير التخطيط، سلمان الجميلي ، فيما وقعها عن الاتحاد الأوروبي رئيس قسم التعاون في الشرق الأوسط واسيا الوسطى جوف فول كوخمان وبحضور سفير الاتحاد في بغداد باتريك سيمونيه".

وأوضح الجميلي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب توقيع الاتفاقية، إن "هذه الاتفاقية التي وقعت مع الاتحاد الأوروبي والتي تتضمن تقديم منحة بقيمة 10 ملايين يورو، لدعم البرامج الإعلامية ودعم برامج تثقيفية لمحاربة التطرف وإشاعة ثقافة الاعتدال والابتعاد على التطرف".

وبين، أن "هناك برامج متعددة مع الاتحاد الأوروبي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، وأيضا اتفاقيات أخرى وقعت العام الماضي لتطوير وبناء القدرات المحلية في مجالات عدة كالحوكمة و التعليم والطاقة".

واشاد وزير التخطيط "بجهود الاتحاد الأوروبي على هذا التعاون والدعم المستمر،" مطالبا "بمواصلة الدعم من الاتحاد الأوروبي، وكذلك من المجتمع الدولي في مرحلة ما بعد التحرير لاسيما أن العراق اليوم يخوض حربا لمحاربة داعش والتي يخوضها نيابة عن المجتمع الدولي".

وتابع بالقول "اليوم تحدي الإرهاب هو ليس تحديا محليا وإنما تحدٍ لجميع العالم، وعندما تصدى العراق لهذه المهمة فهو يتطلع إلى دعم المجتمع الدولي لمساعدته في إعادة الاعمار وايضا لتبني برامج سواء كانت تنموية او تربوية او تثقيفية لأجل محاربة التطرف والقضاء على فكر داعش بشكل نهائي".

من جانبه قال ممثل الاتحاد الأوروبي ورئيس قسم التعاون في الشرق الأوسط واسيا الوسطى جوب فول كوخمان "وقعنا اليوم مع وزارة التخطيط اتفاقية بمقدار 10 ملايين يورو من اجل نبذ العنف الطائفي كونه شيئا مهما جدا في المنطقة، مبينا ان العنف الطائفي والتعليمات الدينية ممكن ان تؤثر تأثيرا كبيرا والتي سوف تؤثر في أمرين والمتمثل بدور الإعلام وانتم جزء من هذا الشيء للوقوف ضد العنف الطائفي وأيضا كيفية استغلال الناس في هذا الأمر وتوظيف الإعلام لتحقيق هذا الهدف، أما الأمر الثاني هو جمع أفراد المجتمع والعمل مع بعضهم البعض ضد العنف الطائفي".

وأضاف، إن "هناك جهات يمكن لها ان تلعب هذا الدور في اعادة لم شمل افراد المجتمع والمتمثلة بالحكومة او المؤسسات الدينية والمجتمعات".

واوضح ان "الاتحاد الاوروبي سعيد بتوقيع هذه الاتفاقية مع العراق، لكن تعد هذه الاتفاقية جزءا صغيرا من مهمتنا في العراق، اذ علينا النظر معا الى المستقبل".

وأكد استعداد المؤسسات الاوربية والخدمة الخارجية الاوربية وقسم التعاون وقسم المساعدات الانسانية للعمل مع البعض من اجل رفع الجهود في العراق،" مبينا ان "الاتحاد الأوروبي مدرك الظروف التي يمر بها العراق والتي كانت مختلفة عما كان في السابق".

واشار المسؤول الاوروبي الى ان "العراق يواجه أزمات تتمثل بأزمة انخفاض أسعار النفط ووجود داعش وايضا عمليات ما بعد التحرير في الموصل" مبينا "نحن هنا في العراق لمناقشة كيفية المساعدة ورفع الجهود للمستقبل اذ ان التعاون فيما بيننا يعود الى زمن بعيد وباستطاعة العراق الاعتماد على الاتحاد الأوروبي في دعمه له للمستقبل ايضا".انتهى 1