وصعدت السيدة "عائشة. ز"، لاقطًا هوائيًا (تابعًا لشركة هاتف نقال) يتجاوز ارتفاعه 30 مترًا وحاولت الانتحار بسبب بعض المطالب الاجتماعية.
ووقع الحادث قرب مقر إدارة الأمن في الرباط.
وقال شهود عيان، إنها تطالب بحقها في السكن، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية، أنها “تعرضت لسلب أرضها والنصب عليها في بيت كانت تملكه”، دون تفاصيل إضافية، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وتجمهر مئات من المواطنين تحت اللاقط الهوائي، لمحاولة ثني السيدة عن الانتحار، بينما بقيت متسلقة الهوائي لمدة طويلة، وهددت بإحراق جسدها وهي تحمل العلم المغربي.
وبعد وصول عناصر الشرطة والوقاية المدنية، حاولوا لساعات إقناعها بالنزول دون جدوى، إلى أن جاءت سيارة للوقاية المدنية فيها رافعة إلكترونية (سلم)، حيث تم إنزالها وسط تصفيق الموجودين في المكان.
وتعهد محامٍ مغربي يدعى محمد زيان، تواجد في مكان محاولة الانتحار، بتبني قضية هذه السيدة، وفق وسائل إعلام محلية.
وتداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب الخبر بشكل كبير، خصوصًا أن بعضهم نقل هذا الحادث مباشرة عبر موقع "فيسبوك".