طلقت زوجها بعد 3 ساعات وتزوجت غيره.. وأخرى "خلعت" زوجها بسبب "الصلاة"!

آخر تحديث 2017-04-30 00:00:00 - المصدر: زوراء

العراق/بغداد

طلقت زوجة في الهند زوجها بعد 3 ساعات من الزواج وتزوجت رجلاً آخر في نفس اليوم ووصفت زوجها الذي حلق له الناس شعر رأسه كعقوبة بأنه "طماع".

وكانت روبانا بارفين، البالغة من العمر 18 عامًا، قد تزوجت من منتاج أنصاري، البالغ 26 عامًا، صباح يوم الأربعاء الماضي في قرية تشاندوا شرق الهند.

ولكن بعد مراسم الزواج، بدأ الزوج الذي يعمل سائق "توك توك" بالمطالبة بمهر ضخم وأصر على شراء دراجة نارية غالية الثمن.

وكان والد العروس بشير الدين أنصاري، الذي يمتلك فندقًا، قد اشترى بالفعل دراجة نارية للعريس، ولكن منتاج لم يكن راضيًا عن الدراجة وطالب بنوع أفضل.

وقال شاهد عيان "الجميع طالب العريس بالتزام الهدوء وحاولوا إقناعه بقبول الدراجة ولكنه ظل يهدد بالعودة إلى بيته دون أن يأخذ العروس معه وظل العريس ووالد العروس يتجادلان كثيرًا".

وقررت العروس روبانا استدعاء قاضٍ محلي مسلم، وبموافقة عائلتها أعلنت طلاقها لزوجها.

وكان والد العروس قد تأكد من أن عائلة العريس قد أعادت بالفعل جميع الهدايا والمهر الذي قد دفعته العروس بالفعل.

وشعرت عائلة منتاج بالخجل وكتبوا رسالة اعتذار ووعدوا بإرجاع كل شيء.

كما شعر سكان القرية بالغضب من سلوك منتاج وعاقبوه عن طريق إلزامه بارتداء سلسلة معلق فيها أحذية مع لافتة كتب عليها "أنا طامع في المهر"، بالإضافة إلى أنهم قاموا بحلق شعر رأسه من المنتصف هو وشقيقه.

ولكن في وقت لاحق من نفس الليلة، قام بشير الدين، وهو أب لأربعة، بالترتيب مع رجل آخر من القرية ليتزوج ابنته.

واتصل بأسرة محمد إلياس، البالغ  25 عامًا، ورتب للزواج في نفس المساء واستمرت احتفالات الزفاف تلك الليلة كما هو مخطط لها.

وقال بشير الدين "أنا لا أشعر بالأسف لما حدث وأنا سعيد لأن ابنتي لا تضطر لقضاء بقية حياتها مع هذا الرجل الجشع".

وأضاف "أنا الآن سعيد جدًا لأنها تزوجت، وأتمنى لهما التوفيق في حياتهما".

وفي قصة أخرى، لكن في مصر، حيث أصرت امرأة على إنهاء حياتها الزوجية، بعد أن فشلت، على مدار 9 سنوات، في إقناع زوجها بأداء فريضة الصلاة، بما فيها صلاة الجمعة، حيث اعتاد النوم أثناء الصلاة دون مبالاة.

وفي محكمة الأسرة بالجيزة كانت دعوى الخلع التي أقامتها ربة منزل في نهاية العقد الثالث، لتطلب من المحكمة الخلع من زوجها، خوفًا على أولادها، حيث دأب على ترك الصلاة، وفشلت في إقناعه بأدائها على مدار فترة الزواج التي زادت عن 9 سنوات.

وتقول الزوجة إنها تحملت تجاهل زوجها لفريضة الصلاة، حتى أنه ذات يوم قام نجلها الطفل بالاستعداد للنزول لصلاة الجمعة، وحاول الطفل إيقاظ والده للنزول معه لتأدية الصلاة، إلا أنه عنفه، وقام بضربه، الأمر الذي أجبر الأم على ترك المنزل.

وتوضح الزوجة في دعواها "شجعت أطفالي منذ الصغر على الصلاة، لكنني فشلت في إقناع زوجي بتأديتها، وشعرت بالخوف على نفسي وعلى أطفالي من والدهم الذي لا يشاهدونه يصلي، أو يحرص على الصلاة، فقررت الانفصال عنه حماية لنفسي ولأولادي من رجل لا يحترم ولا يقدر فريضة الصلاة التي ألزم الله بها عباده".