العراق/بغداد
ذكرت وكالة اسوشيتد بريس أن شركة Sallyport global الأميركية التي تستلم 700 مليون دولار لتأمين أمن قاعدة بلد الجوية في صلاح الدين، تغض النظر عن أعمال غير قانونية تجري في القاعدة، حسبما كشفه محققون وموظفون تابعون للشركة الأميركية بعد إجراء مقابلة معهم.
وأضافت الوكالة في تقرير لها أن "من ضمن الأعمال التي أجريت في الشركة تهريب الكحول والسرقة والاتجار بالبشر واستخدامهم لأغراض الدعارة والبغاء".
ونقلت الوكالة عن ستيفن اندرسون احد الموظفين السابقين في الشركة أن "المدراء ضغطوا عليه لكي يوقع على بيانات مزورة للطائرات التي تحمل الكحول المهربة".
كريستي كينغ، إحدى المحققات المطرودات، صرحت بأن "سبب طردها بسرعة من الشركة يعود لمعرفتها العديد من المعلومات حول ما يجري في القاعدة".
المحققون أكدوا أن "الشركة كانت تزور الجداول الزمنية وكانت تصرف رواتب لأشخاص لا يعملون".
وبحسب المحققين فأن "الشركة استقدمت أثيوبيات كن يعملن لدى احد الفنادق وتم استخدامهن للدعارة".
محامو الشركة ستا كارت رفض الإدعاءات، قائلا إن "التهم لم تثبت وسنبدأ بالتحقيق، ورفض بأن تغلق الشركة تحقيقات وملفات بمثل هذا الحجم".