أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت، انتهاء "الإرهاب" عسكرياً في العراق، مشدداً على ضرورة القضاء على أفكار "الإرهاب" ومنهجه، فيما أشار إلى أن الأمر الديواني بتكييف أوضاع مقاتلي الحشد الشعبي يأتي للحفاظ على هوية القوات الامنية.
وقال العبادي في كلمته بمعرض الأمن والدفاع في بغداد، إن "الإرهاب انتهى عسكريا ويجب القضاء على أفكاره ومنهجه الطائفي التكفيري"، مبيناً أن "السلاح الذي نريده الان ليس من أجل الحرب وانما من أجل السلام وعمليات الإعمار".
وأضاف، أن "الجهود الهندسية والالية للقوات العسكرية انتجت امكانات متطورة وناضجة"، مشيراً إلى أن "الامكانات العراقية كشفت عن قدرة عسكرية متطورة في محاربة الإرهاب على مستوى العالم".
وتابع، أن "الأمر الديواني الذي صدر بشأن الحشد الشعبي يأتي للحفاظ على هوية القوات الامنية"، فيما لفت إلى أن "إجراءات حصر السلاح بيد الدولة تأتي لحماية المواطنين وفرض سلطتها".
يشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، السبت (9 كانون الأول 2017)، تحرير أرض العراق بالكامل، فيما اعتبر المحافظة على وحدة العراق وشعبه بأنه "أهم وأعظم إنجاز".