الحملة الأمنية ضد ‹المفسدين› مستمرة ...
انفجرت، ظهر اليوم الاثنين، دراجة نارية مفخخة أمام مقر الشرطة العسكرية (مدرسة الكرامة سابقا) وسط مدينة عفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) وخلف الانفجار عدداً من الجرحى في صفوف ميليشيات المعارضة والمدنيين.
وقالت مصادر محلية لـ (باسنيوز)، إن خمسة عناصر أصيبوا إصابات مختلفة جراء انفجار درجة نارية ملغمة موضوعة أمام مقر الشرطة العسكرية الموالية لتركيا والتي تتخذ من مدرسة الكرامة مركز لها.
واتهم نشطاء المعارضة ما أسموها بـ «خلايا نائمة» تتبع للوحدات الكوردية بتفجير عبوة ناسفة مزروعة في درّاجة ناريّة أمام مقرّ الشرطة العسكريّة، وزعمت أنها استغلت الفوضى الناجمة عن الحملة العسكرية في المدينة.
يأتي ذلك بعد يوم من الاشتباكات الدامية بين قوات تركية وميليشيات تابعة لها من جهة وفصيل «شهداء الشرقية» التي شهدتها أحياء المحمودية وشارع الفيلات في المدينة.
وتوصلت ميليشيات المعارضة في عفرين في وقت متأخر من ليلة أمس إلى اتفاق مع فصيل «تجمع شهداء الشرقية» برعاية فصيل «فيلق الشام» يقضى بانسحابه من المدينة إلى ناحية جنديرس، وذلك بعد يوم دام من الاشتباكات التي أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى بين الطرفين.
وقالت مصادر محلية من المدينة، إنه جرى فتح بعض الطرقات الرئيسية والفرعية صباح اليوم وكذلك افتتحت بعض المحال الغذائية أبوابها أمام المواطنين للتزود بالمواد الغذائية بعد قضائهم يوما كاملاً محاصرين في منازلهم.