الصحة الفلسطينية: إصابة 46 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال شرق غزة

آخر تحديث 2018-12-14 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

ارتفعت وتيرة التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بعد إعلان جيش الاحتلال مدينتي رام الله والبيرة منطقة عسكرية، ورفع حالة التأهب في جميع أنحاء الضفة، إثر عملية إطلاق النار قرب سلواد شمال شرق رام الله أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين.

واعتقلت سلطات الاحتلال عددا من أبناء بلدة سلواد كما أغلقت حاجز قلنديا العسكري ومنعت الدخول إلى مدينة رام الله أو الخروج منها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيتين شرق رام الله بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار.

وبدأت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال قرب مدخل البيرة الشمالي، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال اقتحام المدينة بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن مسلحا أطلق النار تجاه مجموعة من المستوطنين في محطة الباصات المركزية ببلدة سلواد قرب أحد المستوطنات شرقي مدينة رام الله.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاى أدرعي إنه تم فرض طوق أمني شامل على مدينة رام الله في أعقاب العملية التي وقعت في مفرق أساف‬، حيث تم تنفيذ أعمال فحص شاملة في مداخل ومخارج المدينة بالإضافة إلى تعزيز قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية.
وأضاف أدرعي أن فلسطينيا ترجل من سيارته وأطلق النار من سلاحه من مسافة قصيرة جدا نحو مجموعة من الجنود كانوا متوقفين في جفعات أساف، ثم عاد إلى السيارة وانسحب من المكان. وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تقوم بأعمال تمشيط في المنطقة بحثًا عن المنفذين الذين لاذوا بالفرار من المنطقة وتقوم بأعمال فحص في جميع المداخل والمخارج في المنطقة.

كان التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية قد تزايد منذ فجر اليوم الخميس، مع استشهاد 3 شبان فلسطينيين في القدس المحتلة ونابلس ورام الله برصاص قوات الاحتلال. واغتالت قوات الاحتلال في نابلس الشاب أشرف نعالوة منفذ عملية “بركان”، كما أعدمت في وقت سابق شابا فلسطينيا زعمت أنه شارك في عملية “عوفرا” قبل أيام، وقتلت شابا ثالثا، ادعت أنه حاول تنفيذ عملية طعن استهدف خلالها شرطيين، في القدس المحتلة.

ونقل مراسل الغد عن وسائل إعلام عبرية أن اغتيال نعالوة تم بعد تمكن وحدات خاصة إسرائيلية من الوصول إلى مكان اختبائه في مخيم عسكر في نابلس بالضفة الغربية بعد عدة أسابيع من المطاردة والملاحقة.