عمليات بغداد تتحدث عن مرافقة قائدها للجنرال رينفورث في جولة شارع المتنبي

آخر تحديث 2019-01-06 00:00:00 - المصدر: عراق برس

 بغداد -عراق برس-6كانون الثاني/ يناير: أصدرت قيادة عمليات بغداد، الاحد ، توضيحاً بشان مرافقة قائد العمليات الفريق الركن جليل الربيعي للجنرال أوستن رينفورث نائب قائد العمليات للتحالف الدولي في العراق في جولة بشارع المتنبي.

واثارت تلك الجولة ردود افعال سلبية على الصعيدين السياسي والشعبي .

وقالت  القيادة في بيان تلقته / عراق برس/ نسخة منه  “اُثير عدد من الأسئلة والاستفسارات حول قيام عدد من الأمريكان بمرافقة قائد عمليات بغداد خلال جولته في شارع المتنبي، ولبيان الحقائق نورد التفاصيل التالية: بتاريخ الجمعة 4 كانون الثاني 2019 تجول قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي يرافقه عدد من ضباط ركن القيادة، وكذلك الصحافية الأمريكية (Jane Arraf) من إذاعة NPR، وكانت قد قدمت في وقت سابق طلب اجراء جولة ميدانية في العاصمة بغداد من أجل الاطلاع على الواقع الأمني فيها، وتكذيب مزاعم الصحافة الصفراء التي تروج لأعمال العنف والاقتتال في العاصمة.”

وأوضحت أن “الصحافية المذكورة، رافقها خلال جولتها عدد من قوات التحالف”، مؤكداً أنهم “لم يكونوا بمهمة عسكرية، بل ان مهمتهم اقتصرت على مرافقتها وليس تأمين الحماية لها”.

ولفتت الى أنه “خلال الجولة في شارع المتنبي، وبناءً على طلب عدد من القنوات الفضائية تم اجراء لقاءات مع الصحافية Jane Arraf والتي أشادت بدور القوات الأمنية العراقية، والقدرة العالية التي يتمتع بها في حفظ الملف الأمني، ومحاربة الإرهاب، وكذلك أبدت Jane Arraf اندهاشها لما شاهدته من استقرار أمني، وأن الحياة طبيعية جداً، ولا يوجد هناك ما يشير إلى أي اعمال عنف، أو إرهاب، وهذا ما نقلته في تقريرها التي أصدرته لاحقا، والذي لقي ترحيبا كبيراً في المجتمع الأمريكي الذي تفاجأ هو الاخر بالتقرير، والذي عدوه انتصار حقيقي للشعب العراقي وجيشه”.

وبينت قيادة عمليات بغداد في بيانها، أن “الصحفية المذكورة قد زارت العراق في الأعوام السابقة وشاهدت الاعمال الإرهابية التي كانت تعصف بالبلاد، وسجلت معدل عالي من الجريمة، والتي تم القضاء عليها بفضل التلاحم بين أبناء الشعب العراقي والقوات الأمنية”.

وأشارت الى أن “الصورة السابقة للوضع الأمني في العاصمة بغداد وغيرها من المدن العراقية تشكلت واعطت انطباعا سيئاً للمجتمع الدولي، كان بسبب الضعف في الماكنة الإعلامية التي كان يجب أن تستهدف المجتمع الدولي، وتعمل على تغيير الصورة السابقة لحال الوضع الأمني في العراق، لذا عمدنا إلى استقطاب المؤسسات الصحافية الأجنبية من أجل تغيير تلك الصورة، وبيان الحقائق الناصعة، والتي ترسم صوراً متلألئة عن قدرة وقابلية القوات الأمنية بمختلف تسمياتها في محاربة الإرهاب، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في ربوع الوطن كله”.انتهى (1)