رغم وجود العديد من النجوم اللامعين في مختلف الرياضات على المستوى المحلي أو الإقليمي إلا أنه باعتزال هذا النجم يختفي ويزول؛ مما يطرح العديدَ من التساؤلات عن أسباب هذا الاختفاء، وهل يرجع للتربيةِ الخاطئة التي ينشأ عليها البطل الرياضي أو أن السبب هو طغيان الجانب المادي على كافةِ الجوانبِ الأخرى؟! مما أفقد الرياضةَ مقوِّمًا أساسيًّا من مقومات وجودها، وهي الأخلاق التي اقترنت بلفظِ الرياضةِ في القولِ الشائع "الأخلاق الرياضية". فلماذا تفشل الدول العربية والإسلامية في صناعة النجم الرياضي؟ وكيف يمكن لنا أن نصنع بطلاً رياضيًّا يحقق إنجازاتٍ لشعبه ووطنه؟! في البداية يرى المختصون أنه لِيصبح الرياضيُّ بطلاً لا بد ألا يأخذَه الغرورُ، فصحيح الشخص عندما يُبدِع في شيءٍ فهذا يضيف له ويميزه في مجاله، ولكن إذا كان اللاعب متميزًا في الرياضة فلا بد أن يوقن أن غيرَه متميزٌ في مهنةٍ أخرى وبطلٌ فيها أيضًا، وإنه لكي يخلَّد البطل في الاذهان لا بد أن يبنيَ صفًّا ثانيًا من اللاعبين الموهوبين لكي يذكره الناس بهم، ولا يطغى على المواهب الجديدة حتى لا يكون ذلك كرهًا له لدى الجماهير. من: الأستاذ نعمان عبد الغني