لايخفى على كل متابع او باحث، ما احدثه الفكر المتطرف المارق في الاسلام والمسلمين بل العالم اجمع، من قتل وارهاب واقصاء وتهميش واعتداء على حريات الانسان وممتلكاته، وذلك باسم الاسلام، او انهم يريدون تمكين منهج الخلافة في الارض، او انهم يَدعون الى التوحيد؟، ولكن اي توحيد لله، توحيد الاسطورة، والاحلام، والاعتداء على الذات الالهية، توحيد الشاب الامرد الجعد الذي يرونه في المنام كل حسب ايمانه، توحيد الدواعش التيمية الذي احرقوا به الشعوب، وقتلوا المسلمين وابادوهم بالجملة، تحت ذريعة هذا كافر وذلك مشرك وغيره يعبد القبور، وفي السنين المتأخرة استفحل كثيرا، واحتل دولاً بأكملها ومنها العراق، وما قام به المنهج التيمي الداعشي في مناطق اهل السنة قبل الشيعة، يبين مدى حقدهم وارهابهم وفكرهم السقيم. ولكن بهمة واصرار علمائنا العاملين المخلصين، ومنهم المحقق الاستاذ المرجع الصرخي، تصدى لهذا الفكر، بمنهج معتدل وسطي يحكي الذي له والذي عليه، استطاع ان يكشف زيف هؤلاء، وبأسلوب سلس يفهمه الصغير والكبير وعلى جميع المستوايات، فكان تصديه ببحثين موفقين، الاول بحث (وقفات..مع توحيد ابن تيمية..الجسمي الاسطوري) والثاني( الدولة المارقة..في عصر الظهور..منذ عهد الرسول) ودعا فيهما العلماء والمثقفين للتصدي لهذا الفكر وكشف زيفه ومجونه وارهابه، واليوم وبكل همة تجد المرجع الصرخي يربي جيل كامل يتبنى فكره وينقاش كبار علماء الارهاب الداعشي التيمي وباسلوب ينزل الى جميع العقول، فكان للأشبال والشباب والرجال والنساء، الدور الواضح في التصدي في الفترة الاخيرة، لما استسقوه من فكر معلمهم الوسطي المعتدل، فتجد اصغر طفل يحاجج ابن تيمية ويظهر، سذاجة تفكيره وبلاهة عقله ومعتقده المجسم المشبهة. ومن ابداعات طلاب المحقق الصرخي الاشبال والشباب والنساء، درس عقائدي في بحث "وقَفَات مع....تَوْحيد ابن تيميّة الجِسْمي الأسطُوري" يلقيه الشبل يوسف الدعمي -وفقه الله-