العراق يتسلم 280 داعشيا من قوات سوريا الديمقراطية

آخر تحديث 2019-02-25 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن لغما أرضيا خلفه تنظيم داعش، أصاب حافلة صغيرة مكتظة بالعمال، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا.

وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق، أن 24 شخصا قتلوا.

وقالت سانا، إن الانفجار الذي وقع الأحد قرب بلدة سلمية وسط البلاد تسبب في انطلاق متفجرات خلفها المسلحون عندما كان يسيطرون على المنطقة.

وانفجر لغم في منطقة مجاورة في وقت سابق هذا الشهر، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص.

وأضافت سانا، أن العمال الذين استهدفت تفجير الأحد، كانوا في طريقهم لجمع فطر الكمأ الصحراوي.

وطُرد التنظيم من جميع الأراضي، التي كانت خاضعة لسيطرته في سوريا والعراق المجاورة، لكن المتطرفين تركوا وراءهم عددا لا يحصى من القنابل والألغام، ولم يتم بعد تطهير مناطق كبيرة.

تحاصر قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، مقاتلي داعش الآن في منطقة صغيرة بالقرب من الحدود العراقية.

ويقدر بأن 300 مسلح محاصرون في قرية الباغوز على نهر الفرات.

وفر آلاف المدنيين من المنطقة التي كان يسيطر عليها المتطرفون في الأسابيع الماضية.

وتواجد عدد كبير من المدنيين -وربما من بينهم قادة في الجماعة المسلحة- في الباغوز فاجأ قوات سوريا الديمقراطية وأبطأ الإعلان المتوقع عن الهزيمة الإقليمية لداعش.

ونفى مسؤول كردي سوري، أيضا الأحد، تسليم قوات سوريا الديمقراطية عشرات العراقيين من داعش إلى العراق.

وقال مسؤول الشؤون الخارجية في الحكومة التي تقودها الأكراد، عبد الكريم عمر، المسؤول عن تسليم المقاتلين الأجانب، إنه لم يكن هناك أي اتصال مع الحكومة العراقية بشأن هذه القضية ولم يتم تسليم مواطنين عراقيين سواء مقاتلين أو أفراد الأسر.

وأضاف أن كل من تم تسليمه عن طريق مكتبه، إضافة إلى امرأة أمريكية وأربعة أطفال، سودانيان وعائلة إندونيسية وشيشانيون وروس.

وقال إن هناك أكثر من 800 مقاتل أجنبي في سجون شمال شرق سوريا، ولا يشمل هذا العدد المقاتلين الأجانب الذين اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة بعد خروجهم من قرية الباغوز.

وقال “الكل يتهرب من مسؤولياته. داعش يشكل عبئا على المجتمع الدولي، وجودهم في مجتمعنا لا يعني انهم ليسوا خطرا.”

وحذر من أن أي فوضى أو فراغ في شرق سوريا أو موجة جديدة من العنف يمكن أن “تؤدي إلى هروبهم، وأن يشكلوا خطرا جديدا على المجتمع الدولي والولايات المتحدة”.

قال عمر أنه بالإضافة إلى المعتقلين هناك آلاف الأسر التي تعيش أيضا في المخيمات، وهناك نحو ألفي طفل أجنبي “إن لم يجر تأهليهم، فسيكونون إرهابيين محتملين وخطرا على المجتمع الدولي.”

وجاءت تصريحات عمر بعد يوم من تصريحات مسؤولين أمنيين عراقيين بأن بغداد تسلمت أمس السبت الماضي مجموعة ثانية تبلغ 150 من مقاتلي داعش العراقيين من قوات سوريا الديمقراطية.

وقال المسؤولون العراقيون إن قوات سوريا الديمقراطية، أبلغت السلطات في العراق أنها ألقت القبض على 650 مسلحا عراقيا في القتال للسيطرة على الباغوز وسلمت 150 مقاتلا في أول عملية تسليم هامة إلى العراق.

وغادر أكثر من 30 ألف شخص معقل داعش الأخير، باتجاه مخيم الحول في محافظة الحسكة شمال سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما رفع إجمالي عدد سكان المخيم إلى حوالي 42 ألف شخص.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدة أسطوانات غاز انفجرت في الحول، مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 14 شخصاً وتسبب في حريق هائل في وقت متأخر من يوم أمس السبت، وقالت الوكالة إن الجرحى نقلوا للعلاج في مستشفيات قريبة.