خلود الحسناوي _ بغداد
اصاب السقم البدن ..
وكان الهجرُ سبب المحن..
اطارد الغيوم ..
كأني اطارد وجهكَ فيها ..
كــ لُقمة فقير في مأدبة الأغنياء..
خجولا يمد يده..
او
كطفلة تمسك ثوب امها ..
او
كلعبة تبيت في
سرير وليد محموم ..
أصابني السهد..
بغياب الوصل
وكثرة الصوم ..
وشحة اليد ..
فلا تاخذ طرفي ،
سِنة ولا نوم..
بنيتُ بيتا من الاحلام ..
وزرعتُ حديقة ورد ..
ملأ عطر الكاردينا..
كل انحائه..
اكتمل بناؤه..
وتركت لكَ آخر حجر
ليصبح بيت الآمال..
دورة الحياة هي ..
ثم بالوصل ..
احيا وبك الرقود..
عنيدٌ عنيدٌ ..
وكم فيك يسري الجحود .