#دلور_ميقري
نجا عليكي الصغير من مصير مجهول، فيما لو أنه بقيَ في معسكر السخرة؛ ينحت الصخرَ نهاراً ليبيت منذ المساء في الكهف مع المصدورين والحشرات والزواحف السامة. ارتأى أن ينزل في ذات الخان بحلب، وذلك بهدف لقاء الخادم حنّان. وجده في حجرته، وكان الوقتُ عندئذٍ قد أضحى ليلاً. على أثر سماع قصة هروبهما، دعا الخادمُ كلا الرجلين للمبيت لديه. فضلاً عن مرقده، كان ثمة فراش يكفي لشخصين. وحسناً فعل بدعوتهما، طالما أن النق......