#دلور_ميقري
الشوربجي " علي "، المُعرّف بالآغا الديار بكرلي، انتقل إلى العمل الجاد بمجرد أن استعاد رأسه من بين يديّ الحلاق الحزين. وإذاً مرت بضع ساعات على ذهاب الأخير إلى دكانه، غير عالمٍ بالتدبير المنذور لصالح حكاية الحب: سيركب الضابطُ خيله بمرافقة عدد من الفرسان، ليأخذوا جميعاً وجهتهم إلى حي الصالحية المجاور. يتعالى خبب قوائم الخيل على طول الجادة، المتصلة بين الحيين. فيما أعين المارة تتطلع إلى الموكب، وكل من......