#دلور_ميقري
" مغارة آدم "، كانت واحدة من الكهوف السبعة، المتناثرة في جبل قاسيون بين صالحية الأكراد والشيخ محي الدين. كان كلّ من هذه الكهوف يمتلك سجلاً مقدّساً، جديراً بالرقم المبارك، الإجماليّ. وعلى الأرجح ـ أو بكلمة أدق، على زعم أساطير الأولين ـ كان أبو البشر يهيم في السفح، أقرب منه إلى الهذيان من صفة النبيّ الحكيم. وكانت تتأثر خطاه امرأته، المولودة من ضلعه، منكّسة الرأس غالباً، خجلاً وندماً. لعلهما كانا يست......