#دلور_ميقري
بينما امرأته تعمل في حجرة الخياطة، أو تعلّم تلميذاتها هنالك إتقان التطريز والحياكة، كان عليكي آغا الصغير يمارسُ تجارته بمعونة أخيه غير الشقيق. في صبيحة ذلك اليوم، الموافق للفاتح من كانون الثاني/ يناير عام 1900، أخذ باستعادة صورٍ من القرن المنصرم تواً، الذي شهد ربعه الأخير قصة عشقه لمن أضحت قرينته. تعامله تجارياً مع بعض نصارى المدينة القديمة، خصّه بنوع من التميّز عن أقرانه في الحارة لناحية الوعي با......