#دلور_ميقري
بينما شيخي يقضي وقته في السجن، المتخذ مقراً له في أحد أبراج قلعة دمشق، كانت امرأته قد دخلت في مراحل متقدمة من حملها. طرأ تحول بيّن على ملامحها البريئة، فانخسفت وجنتاها وغار صدرها، فيما عيناها ذبل ما فيهما من بريق الحيوية وألق الفتوة. لعلها لم تكن تخدع نفسها، حينَ أعربت لشملكان ذات صباح عن السعادة بقرار الجد أن يطلقها من شيخي حالما يغدو هذا حراً: " ليت بالوسع أيضاً الخلاص من الجنين، كيلا يربطني بأب......