بعد أيام من الصمت.. عبد المهدي يدين الضربة الإيرانية

آخر تحديث 2020-01-10 00:00:00 - المصدر: الحرة

بعد صمت استمر أياما، أخيرا أعرب رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي عن إدانته للهجمات التي شنتها إيران داخل حدود بلاده الثلاثاء.

وجاء ذلك في مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس، جدد فيها الأخير إدانة الولايات المتحدة لإطلاق النظام الإيراني في السابع من يناير صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستضيفان قوات أميركية وقوات تابعة للتحالف الدولي ضد داعش.

وأكد بومبيو، وفق بيان للخارجية الأميركية، أن "الولايات المتحدة وكما قال الرئيس دونالد ترامب، ستقوم بكل ما يلزم لحماية الشعبين الأميركي والعراقي والدفاع عن مصالحنا الجماعية".

المكتب الإعلامي لعبد المهدي، قال في بيان إن الجانبين تناولا في الاتصال "التطورات الأخيرة ورغبة مختلف الأطراف بمنع التصعيد والذهاب إلى حرب مفتوحة".

وجاء في البيان أن عبد المهدي قال إن "العراق رفض ويرفض جميع العمليات التي تنتهك سيادته، بما في ذلك العملية الأخيرة التي استهدفت قاعدتي عين الأسد و أربيل، وأنه يبذل جهودا حثيثة ويتصل بجميع الأطراف لمنع تحوله إلى ساحة حرب".

وطلب عبد المهدي، وفق البيان، من بومبيو "إرسال مندوبين إلى العراق لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب بالانسحاب الآمن للقوات من العراق"، مشيرا إلى أن "العراق حريص على إبقاء أحسن العلاقات بجيرانه وأصدقائه في المجتمع الدولي وعلى حماية الممثليات والمصالح الأجنبية وكل المتواجدين على الأراضي العراقية".

وتابع أن "هناك قوات أميركية تدخل للعراق ومسيّرات أميركية تحلق في سمائه من دون إذن من الحكومة العراقية، وإن هذا مخالف للاتفاقات النافذة".

ولم يسفر الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران فجر الأربعاء على قاعدتي عين الأسد وأربيل عن أي خسائر بشرية، وكان ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في ضربة أميركية في العاصمة العراقية بغداد في الثالث من يناير.

وكشفت وزارة الدفاع الأميركية أن الصواريخ الإيرانية انطلقت من ثلاث قواعد داخل إيران، مؤكدة أنها لم تحقق أهدافها المرجوة. وقالت إن عدد الصواريخ المطلقة كان 16 وأن 12 صاروخا فقط أصابت أهدافا مثل أبنية وخيما، ولم تكن دقيقة.